الزبيدي يباغت الحوثيين بهذا الاعلان تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

باغت رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، جماعة الحوثي بإعلان توعدها فيه بإغلاق ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه، ردا على هجماتها على السفن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها".

صدر هذا خلال لقائه بعدد من الصحفيين الجنوبيين، عقده في عدن، وأكد فيه أن الرد على هجمات الحوثيين على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ، سيكون بإغلاق ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه.

وكشف الصحفي عبدالرحمن أنيس، تفاصيل اللقاء، في تغريدة على "إكس"، بعنوان "مع اللواء عيدروس الزبيدي"، قائلا: "مساء الثلاثاء تلقيت دعوة كريمة لحضور امسية رمضانية مع اللواء عيدروس الزبيدي".

مضيفاً: "كان من ابرز ما قاله (الزبيدي) :خارطة السلام تم تجميدها بفعل التصعيد الحوثي في البحر الاحمر، الحوثي يبتز الشركات الملاحية اما تدفعوا لي اموالا او سأضرب سفنكم، القضية الجنوبية تسير في الطريق الصحيح، وإما يلتزم الحوثي لمسار السلام او اخذنا دولتنا".

وتابع: "مايفعله الحوثي في البحر الاحمر سينعكس سلبا على معيشة المواطنين، الآن لا تشعرون بذلك لكن قريبا ستشعرون به نتيجة ارتفاع اسعار الشحن والتأمين، هناك احتمال كبير ان يغلق ميناء الحديدة قريبا".

مردفاً: "الحوثي لا يعترف بمجلس القيادة الرئاسي ويعترف فقط بالاشقاء في السعودية ، لكن مجلس القيادة متماسك وسعينا لايجاد رؤية مشتركة وموحدة، المجموعة الدولية ترى ان احداث البحر الاحمر اولوية تسبق اي اتفاق للسلام، الحوثي ارهابي وصعب على احد ان يصل الى اتفاق مع ارهابيين".

يأتي هذا بعد أن كشف سياسي بارز مقيم في العاصمة البريطانية لندن، عن توجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى شن حرب شاملة ضد جماعة الحوثي لانهاء هجماتها البحرية المتصاعدة بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية والدول الداعمة لها"، وإعلانها توسيع نطاقها لتشمل  المحيط الهندي.

وبدأت جماعة الحوثي هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بجانب بحر العرب وخليج عدن والبحر الاحمر، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والدول الداعمة لها"، في خطوة تصعيدية جديدة أقدمت عليها من شأنها تأليب العالم بأكمله على اليمن.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم"

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.