سياسي جنوبي يعلن تصفية القضية الجنوبية!
اليوم السابع – عدن:
أعلن سياسي جنوبي، عن تصفية القضية الجنوبية بمؤامرة قال ان المملكة العربية السعودية اشتركت فيها مع الولايات المتحدة الأمريكية، باقحام الجنوب في حرب جديدة مع جماعة الحوثي، في البحر الأحمر.
وقال السقلدي في تغريدة على "إكس": "توريط المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوب كله بحروب جديدة في المنطقة وفي البحر الأحمر بالذات سيعني بالضرورة دخول القضية الجنوبية في مغارة مظلمة لا قرار لها ولا مخرج".
مضيفاً: "على الانتقالي ان يتوقف امام موضوع إحجام السعودية عن الانخراط بحلف البحر الأحمر لتستكشف له ملامح الصورة اكثر وأكثر، وذات الموقف اتخذته الامارات الحليف الوثيق للانتقالي.. فالسعودية والامارات تدركان الخبث الامريكي البريطاني جيدا".
وتابع: "امريكا تتخذ من العرب اتباع لا شركاء. واشنطن التي ترفض منذ ثمانية عقود الإعتراف بالقضية الفلسطينية يستحيل أن تعترف بحق القضية الجنوبية ولو بالحدود الدنيا من الحقوق".
مؤكداً أن "مصالح واشنطن باليمن تمر عبر البوابة السعودية فقط فقط".
مشدداً على "أن واشنطن لن تغامر بمصالحها الاستراتيجية مع المملكة على شأن خاطر الجنوب، هذا في حال أن اقتنعت واشنطن أصلا بدعم القضية الجنوبية وهو أمر استحالة حدوثه".
#عدن
— صلاح السقلدي Salah Alsakldi (@bka951753) March 11, 2024
توريط المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوب كله بحروب جديدة في المنطقة وفي البحر الأحمر بالذات سيعني بالضرورة دخول القضية الجنوبية في مغارة مظلمة لا قرار لها ولا مخرج. فعلى الانتقالي ان يتوقف امام موضوع إحجام السعودية عن الانخراط بحلف البحر الأحمر لتستكشف له ملامح
يأتي هذا بعد أن رفد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، القوات الجنوبية، بقطع بحرية حديثة للتصدي لهجمات جماعة الحوثي على السفن.
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إعلاناً عاجلاً بشأن الحرب التي تخوضها مع جماعة الحوثي، على خلفية هجمات الأخيرة المتكررة على السفن بدعوى " منع سفن اسرائيل دعما لفلسطين".
يتزامن هذا الاعلان مع إنتهاء المهلة المعلنة من الكونغرس الامريكي لانهاء الحملة العسكرية الامريكية في اليمن اليوم 12 مارس الجاري، وسط جهود واسعة لاعضاء الحزب الديمقراطي للحصول على موافقة الكونغرس على الحملة واستمرارها.
وكان زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ، هدد أمريكا وبريطانيا بـ "قادم أشد وأعظم" على أمريكا وبريطانيا ، مؤكداً استخدام أسلحة جديدة في العمليات المنفذة خلال الاسابيع الأخيرة.
وقال الحوثي في كلمة نشرت نصها قناة "المسيرة" الفضائية: "أقول للعدو الإسرائيلي وللأمريكي والبريطاني ولكل الأعداء، القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة". مضيفا: "القادم أعظم وهناك بشائر كبيرة نترك المجال للفعل ثم نعقّب عليه بالقول".
مردفا: " سيرى العدو والصديق مستوى الإنجازات ذات الأهمية الاستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم" حسب زعمه.
معلناً "استهداف 61 سفينة في عمليات معقدة ومحيّرة للأعداء، فهي تتحرك في أوساط البحر وبعيدة عن السواحل اليمنية"، زاعماً "تجاوز بُعد السفن وتمويهها تقنيا وفنيا والخداع في المعلومات".
وأعلن مسؤولون امريكيون بينهم مالك سفينة ( TRUE CONFIDENCE ) الأمريكية، المستهدفة بهجوم صاروخي من جماعة الحوثي مساء الاربعاء قبالة خليج عدن، عن محصلة القتلى والجرحى في صفوف طاقم السفينة، الجاري استكمال انقاذهم بقوارب انقاذ، بالتزامن مع إخماد الحريق في السفينة.
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.