الانتقالي يطالب السعودية بمغادرة سقطرى

اليوم السابع – عدن:

طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، ولأول مرة علنا، المملكة العربية السعودية، بمغادرة أرخبيل جزيرة سقطرى، مؤكدا أن لا مبرر لتواجدها او قواتها في الارخبيل.

صدر هذا في تصريح لرئيس مؤسسة وصحيفة "اليوم الثامن" صالح أبوعوذل، الذي علق على تحركات سياسية لقائد القوة 808 للدعم والإسناد التابعة للتحالف في سقطرى العميد بحري ركن منيف المطيري، بعيدة عن مهمة قوات التحالف.

وقال أبو عوذل في تغريدة على "إكس": "الأخوة المسؤولون في الملف اليمني، نحن نعرف أن التدخل العسكري كان ضد الأذرع الإيرانية في اليمن، الآن نسأل ماذا يفعل منيف المطيري في ارخبيل سقطرى؟".

مضيفاً في الرد على "الغطاء الانساني" للتواجد السعودي: إن "معاناة الناس ليست للمتاجرة السياسية، الذي لديه مشكلة مع إيران، فإيران في صنعاء، وليس في حديبو".

يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قراراً حاسماً بشأن سقطرى، بعد تحركات للمملكة العربية السعودية إجتزاء الأرخبيل عن النسيج الجنوبي.

وصدر أول رد للمجلس الانتقالي الجنوبي على تمدد المملكة العربية السعودية في محافظة أرخبيل سقطرى بالمحيط الهندي، ضمن ما اعتبره مراقبون "مساعي لاجتزاء مناطق عن النسيج الجنوبي".

وبدأت المملكة العربية السعودية، رسمياً توسيع نفوذها ليشمل محافظة جديدة حسب مراقبين جنوبيين اعتبروا التحرك السعودي "يسعى لاجتزاء عدد من المناطق عن النسيج الجنوبي".

وسرب سياسيون جنوبيون معلومات عن بدء المجلس الانتقالي الجنوبي تحركات لـ "تشكيل حكومة جنوبية خلال ساعات"، رداً على مساعي للمملكة العربية السعودية فرض خارطة طريق تهمش قضية الجنوب.

وبدأ المجلس الانتقالي الجنوبي ترتيبات مكثفة لإعلان قيام دولة الجنوب، عبر إجراءات وخطوات وُصفت بالمدروسة، رداً على "تهميش خارطة طريق للسلام  تطلعات أبناء الجنوب في دولة فيدرالية".

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رفضه "ضغوطا تمارسها المملكة العربية السعودية" عليه للقبول بخارطة الطريق التي ترحل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً حاسماً بشأن موقفه وما يعترض عليه في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، التي اعلن عنها المبعوث الاممي.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تجاهل خارطة الطريق المعلنة من الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن شروط المجلس لإنفاذها.

وكان إعلان عاجل صدر من المملكة العربية السعودية أسعد جميع اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم بشأن خارطة الطريق المعلنة من المبعوث الأممي إلى اليمن لإيقاف الحرب في اليمن.

وأعلنت الأمم المتحدة، الصيغة النهائية لاتفاق خارطة السلام في اليمن، كاشفة تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب التي جعلت أكثر من ثلثي اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وأعلنت جماعة الحوثي، رسمياً، توصلها إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لإيقاف الحرب وفق شروطها المتضمنة صرف المرتبات وإعادة اعمار ما دمر في اليمن.

وغير المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، بنود خارطة طريق لتحقيق السلام في اليمن ووقف الحرب المستمرة منذ اكثر من 8 سنوات، بينها دفع رواتب الموظفين وانتظام صرفها.

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.