توجه أمريكي سعودي إماراتي لمنح الجنوب هذه الصيغة
اليوم السابع – لندن:
كشف خالد بن سلمان، عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.
وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة "إكس": "تشتغل الإدارة الإمريكية على ثلاثة محاور في المنطقة: الأول العمل مع الرياض وابو ظبي لحل التباينات بينهما، في النفوذ المالي والإقتصادي وفي الرؤية بشأن حل أزمة اليمن، حيث تجري عملية إنضاج مسودة إقتسام نفوذ، تكون حصة الإمارات جنوباً".
مضيفاً: "المحور الثاني وضع محددات للموافقة على إتفاقية دفاع مشترك بين واشنطن والرياض، تجري مناقشتها الآن، تنص على أن كل إعتداء على السعودية هو إعتداء مباشر على الولايات المتحدة، يحق لها التدخل العسكري على الأرض حال إستدعت الضرورة ذلك".
وتابع: "المحور الثالث التطبيع مع إسرائيل، حتى وإن تم إرجاءه لبعض الوقت ، إلا أنه إلزامي، للمرور عبره إلى الكونجرس لإقرار إتفاقية الدفاع المشترك".
مؤكداً أن "تسوية ملف الحرب في اليمن مرتبطة وفق التقدير الإمريكي بتمرير إتفاقية الدفاع، أي تبريد نقاط التوتر الملتهبة حتى لا تجد أمريكا نفسها منخرطة عقب التوقيع في حرب".
موضحاً أن "القضية الجنوبية تقع في المحور الأول أي التفاهمات السعودية الإماراتية، حول موقع الجنوب من التسوية، وبدفع إمريكي مباشر، وقبول إقليمي بصيغة الإعتماد على المقاربات التوافقية والحلول الوسط، وبالنسبة للجنوب لا إنتصار كامل لمشروعه ولا هزيمة مطلقة".
ومضى السياسي والاعلامي الجنوبي إلى القول: "الصيغة الخاصة بمعالجة ملف الجنوب غير واضحة، ولكنها ربما تمضي بإتجاه طرح صيغة أقل من إستعادة الدولة، وتفرض على الفاعلين الجنوبيين تحت عنوان الواقعية السياسية، قاعدة مالا يُدرك كله لايترك جُله".
تشتغل الإدارة الإمريكية على ثلاثة محاور في المنطقة:
— Khaled Salman خالد سلمان (@khaled_salman14) September 20, 2023
الأول العمل مع الرياض وابو ظبي لحل التباينات بينهما ، في النفوذ المالي والإقتصادي وفي الرؤية بشأن حل أزمة اليمن ، حيث تجري عملية إنضاج مسودة إقتسام نفوذ، تكون حصة الإمارات جنوباً.
المحور الثاني وضع محددات للموافقة على إتفاقية…
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.