اسرائيل تصدر تحذيرا اخيرا لهذه الدولة العربية

اليوم السابع – تل أبيب:

أصدرت إسرائيل تحذيرا وصفته بالأخير إلى دولة عربية، توعدتها فيه بحرب واسعة وقاسية "تعيدها الى العصور الحجرية" ردا على الهجمات المنطلقة من اراضيها على تل أبيب.

جاء هذا في تصريح للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، الذي أكد أن استمرار استهداف حزب الله المواقع العسكرية الاسرائيلية يهدد لبنان، بحرب مدمرة.

وقال أدرعي: "في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء اللبناني انه مطمئن من عقلانية أفعال حزب الله قام مخربو الحزب الارهابي باطلاق قذائف مضادة للدروع نحو مدنيين إسرائيليين من شركة الكهرباء ليصيب عددًا منهم".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "هذه هي هجمة ارهابية غير عقلانية استهدفت المدنيين وتخاطر بلبنان كدولة".

مردفا: أعتقد انه يجب على رئيس الحكومة اللبنانية الا يكون مطمئنًا بعقلانية أفعال حزب الله".

في سياق ذي صلة ، هدد الأكاديمي والصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الحربية إيدي كوهين، بتدمير لبنان ردا على العمليات العسكرية لـ "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي.

وقال كوهين في تغريدة على منصة "إكس": "الحرب مع لبنان وشيكة".

مضيفاً في تغريدة ثانية: "الطيران الإسرائيلي يضرب جنوب لبنان عشرات الضربات . لبنان على كف عفريت. سبق وحذرنا".

مؤكدا في تغريدة ثالثة أن "لبنان ليس اهم من غزة وسيلاقي ذات المصير"، ساخرا من أنصار "حزب الله": "خلوا سماحته ينفعكم".


ونشر الصحفي الاسرائيلي في تغريدة أخرى صورة للعاصمة اللبنانية بيروت، كاشفاً عن عزم الجيش الاسرائيلي قصفها بالقول: "بيروت قبل حرب نوفمبر 2023 وحماقات نصر الله وحزب الله. الاسبوع المقبل سترون بيروت بعد القصف".

يأي هذا بعد أن نفذت إسرائيل أول رد عملي على الهجمات المتكررة لجماعة الحوثي على إيلات جنوبي إسرائيل، وصفه مراقبون بالمفاجئ والمباغت للجماعة، ومقدمة لرد أكبر وحاسم.

اسرائيل تنفذ اول رد على هجمات الحوثي

أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، ليل الخميس "إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة لكيان العدو الصهيوني جنوبيّ الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في أم الرشراش (ايلات)"، حسب زعمه.

في حين أعلنت اسرائيل تصديها لهجوم شنته جماعة الحوثي، بالصواريخ هو السادس من نوعه منذ بدء حركة "حماس" تصعيدها في قطاع غزة ضد تل أبيب في السابع من الشهر الماضي.

اسرائيل تعلن تصديها لهجوم حوثي (تفاصيل)

وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، على اعلان جماعة الحوثي ليل الاربعاء، "إسقاط طائرة غير مأهولة تابعة للجيش الأمريكي من نوع MQ9 في الأجواء اليمنية" . 

البنتاغون يعلق على اسقاط طائرة امريكية باليمن

بالتوازي، بدأت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية تحركا عسكريا على ارفع المستويات، لمواجهة خطر جماعة الحوثي وصواريخها ومسيراتها ذات التقنية الايرانية، وتهديداته دول المنطقة بما فيها اسرائيل.

تحرك سعودي امريكي ضد خطر الحوثيين

وأعلنت اسرائيل، الاربعاء، عن تعرض مدينة إيلات، جنوبي فلسطين، لهجوم صاروخي جديد من جانب اليمن نفذته جماعة الحوثي خلال اقل من 48 ساعة على هجوم مماثل أكدت اعتراضه.

اسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي حوثي جديد

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ خطوة عسكرية هي الأولى من نوعها ردا على الهجمات الصاروخية التي تبنتها جماعة الحوثي، والفصائل الموالية إلى ايران في المنطقة.

اسرائيل تعلن تنفيذ رد عسكري على هجمات الحوثيين

وفي التاسع عشر من اكتوبر الفائت، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اعتراض مدمرة امريكية شمال البحر الاحمر هجوما واسعا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، قال إنها "انطلقت من اليمن (عبر جماعة الحوثي) باتجاه اسرائيل".


وحسب ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية بينها "القناة 13" فإن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا خامسا انطلق من اليمن باتجاه اسرائيل، ضمن الهجوم الواسع الذي اعترضته البحرية الامريكية شمال البحر الاحمر" في التاسع عشر من اكتوبر الماضي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.