تحرك سعودي امريكي ضد خطر الحوثيين

اليوم السابع – الرياض:

بدأت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية تحركا عسكريا على ارفع المستويات، لمواجهة خطر جماعة الحوثي وصواريخها ومسيراتها ذات التقنية الايرانية.

صدر هذا في تصريح لوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أكد فيه إجرائه محادثات مع المسؤولين الأمريكيين بشأن المستجدات في المنطقة خاصة بعد تنفيذ جماعة الحوثي هجمات على إسرائيل.

وقال خالد بن سلمان: "التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. استعرضنا علاقاتنا التاريخية، وأكدنا شراكتنا الإستراتيجية الدفاعية، ودور بلدينا الريادي في تحقيق السلم والأمن الدوليين".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ورؤية بلدينا في حفظ الأمن ودعم الاستقرار".


يأتي هذا بعد أن اعلنت اسرائيل عن تعرض مدينة إيلات لهجوم صاروخي جديد من جانب اليمن نفذته جماعة الحوثي خلال اقل من 48 ساعة على هجوم مماثل أكدت اعتراضه.

اسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي حوثي جديد

وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ خطوة عسكرية هي الأولى من نوعها ردا على الهجمات الصاروخية التي تبنتها جماعة الحوثي.

اسرائيل تعلن تنفيذ رد عسكري على هجمات الحوثيين

كشفت قيادات في جماعة الحوثي معلومات جديدة لم يتضمنها بيان المتحدث العسكري للجماعة بتنفيذ هجمات على إسرائيل، تتضمن نوع الاسلحة المستخدمة، بالتزامن مع كشف سياسيين عواقب وخيمة لهذه الهجمات محليا واقليميا ودوليا.

كشف تفاصيل خطيرة لاستهداف الحوثي اسرائيل

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في التاسع عشر من اكتوبر الجاري، إن القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا تعرضت لـ 16 هجوماً خلال الأسبوع المنصرم، مؤكدة نشر 900 جندي في الشرق الأوسط بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي.

كما أعلن المتحدث باسم (البنتاغون)، الجنرال باتريك رايدر، الجمعة الماضية، في مؤتمر صحفي، اعتراض مدمرة امريكية شمال البحر الاحمر هجوما واسعا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، قال إنها "انطلقت من اليمن (عبر جماعة الحوثي) باتجاه اسرائيل".

وحسب ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية بينها "القناة 13" فإن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا خامسا انطلق من اليمن باتجاه اسرائيل، ضمن الهجوم الواسع الذي اعترضته البحرية الامريكية شمال البحر الاحمر" في التاسع عشر من اكتوبر الجاري.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.