الكشف عن زواج رشاد العليمي من هذه المحافظة
اليوم السابع - لندن:
كشف سياسي جنوبي بارز ولأول مرة، عن زواج رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مؤخراً من إحدى المحافظات الجنوبية، مستدلاً بالزيارات المتكررة له إليها.
وقال السياسي المقيم في بريطانيا أحمد بن طهيف، في تغريدة على منصة "إكس": "بدأت اقتنع ان العليمي مزوج وفاتح بيت في المهره بالسر". بدات اقتنع ان العليمي مزوج وفاتح بيت في المهره بالسر????، كل شهر طالع نازل الى المهره، ان شاء الله يوصل المنشور لام عيالة، واحصل لي الأجر pic.twitter.com/M0rZ1plSpI
وأضاف ساخراً من العليمي: "كل شهر طالع نازل الى المهرة، ان شاء الله يوصل المنشور لأم عياله، واحصل لي الأجر".
يأتي هذا بعد أن أثارت زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى محافظة المهرة، تساؤلات حولها بعيداً عن الهدف المعلن بأنها لمتابعة تداعيات إعصار "تيج".
سر خفي وراء زيارة العليمي إلى المهرة
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، فجر غضب مشايخ وقبائل المهرة بوصف محافظة المهرة بأنها بوابة التهريب للاسلحة والمخدرات وعناصر الارهاب، في وقت تسعى قوى اقليمية ودولية لنشر قواتها في المهرة بدعوى "حماية الملاحة الدولية ومكافحة تهريب الاسلحة والارهاب".
المهرة تنتفض على العليمي وتطالبه بالاعتذار
ومنتصف أغسطس الماضي ، بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في محافظة المهرة، ما اعتبره مراقبون جنوبيون "استنساخ سيناريو محاولة سلخ محافظة حضرموت عن الجنوب"، حسب تأكيدهم في تعليقهم على خطاب العليمي الخميس.
العليمي يبدأ سيناريو حضرموت في المهرة (تفاصيل)
واستقبلت محافظة المهرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بموقف غير متوقع من جانبه والمرافقين له، يعبر عن ما تعيشه المحافظة. تمثل في رفض الزيارة وما تحمله من "مشاريع وهمية" حسب حملة #المهرة_ترفض_العليمي .
المهرة تستقبل رشاد العليمي بهذا الموقف
وتسعى السعودية لمد نفوذها الى المهرة بعدما دعمت اشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض، واشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني".
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على هذه الخطوة السعودية، بأن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.