صدور اعلان حاسم بانتهاء الشراكة بين الانتقالي و"الشرعية"
اليوم السابع – عدن:
صدر اعلان وصف بالحاسم بانتهاء الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومكونات "الشرعية"، مرجعاً ذلك إلى إتجاه قوى "الشرعية" نحو اقصاء الانتقالي.
جاء هذا في تصريح للأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، الذي أكد خرق مكونات "الشرعية" اتفاق الشراكة من خلال إصدارها قرارات أحادية في وظائف عليا.
وقال الجعدي في تغريدة على منصة "إكس": "المرحلة محكومة بالتوافق والشراكة السياسية والخروج عنهما باصدار قرارات احادية يعني ضمنيا التنكر لمخرجات مشاورات الرياض التي انبثق عنها المجلس القيادي الرئاسي والتنكر لاتفاق الرياض الذي انبثق عنه تشكيل حكومة المناصفة". المرحلة محكومة بالتوافق والشراكة السياسية والخروج عنهما باصدار قرارات احادية يعني ضمنيا التنكر لمخرجات مشاورات الرياض التي انبثق عنها المجلس القيادي الرئاسي والتنكر لاتفاق الرياض الذي انبثق عنه تشكيل حكومة المناصفة .
يأتي هذا بعد أن اثار رئيس الحكومة معين عبدالملك غضباً واستياء جنوبياً واسعاً بإصداره قرارات تعيين لشخصيات من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، في وظائف عليا.
غضب واستياء جنوبي من تعيين قيادات من "الإصلاح" في مناصب عليا
وكشفت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وقائع فساد جديدة لرئيس الحكومة معين عبدالملك، من خلال الاستفراد بالتعيينات والعبث بالمنح وتكريس الفساد ونهب المال العام، في وقت تعاني فيه عدن وعموم مدن الجنوب من إنهيار في الأوضاع المعيشية والخدمية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة حيالها.
رئاسة الانتقالي تكشف فساداً جديداً لمعين وتشدد على إجراءات عاجلة
وانتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.
عدن تنتفض رفضاً لفساد حكومة معين (صور)
وسبق أن أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.
بيان عاجل للانتقالي بشأن الوضع في عدن
وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.
اعلان حازم للانتقالي بشأن وزرائه بالحكومة (وثيقة)
جاء هذا بعد أن وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".
شاهد .. العليمي يقع في مواجهة أكبر فضيحة
ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.
الزُبيدي يمنح معين اخر فرصة بهذا الشرط
ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.