عدن تنتفض رفضاً لفساد حكومة معين (صور)
اليوم السابع - عدن:
انتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.
وخرج المئات في احتجاجات ليلية بعدد من مناطق العاصمة خاصة مديريات الشيخ عثمان وخورمكسر والمنصورة، منددة بحرب الخدمات التي يمارسها رئيس الحكومة معين عبدالملك ووزرائه، وتعمدهم تعميق المعاناة الناجمة عن الفقر وإنهيار العملة وتفاقم أزمة الكهرباء بتجاوز الاطفاءات ثماني ساعات مقابل ساعتي تشغيل.
وتخلل الاحتجاجات قطع عدد من شوارع المدينة للمطالبة بطرد الحكومة الفاسدة وايجاد حلول عاجلة لمشكلة الكهرباء وانهيار العملة المحلية الذي يتسبب في ارتفاع اسعار المواد الغذائية.
يأتي هذا بعد أن منح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.
الزُبيدي يمنح معين اخر فرصة بهذا الشرط
وكشفت مصادر عن بدء خلية أزمات تابعة لرئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، شن حملات ممنهجة لاستهداف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجنوبيين بتمويل من المملكة العربية السعودية.
خلية ازمات تابعة لمعين تبدأ هذه الحملات (تفاصيل)
وردت ألوية العمالقة الجنوبية على محاولات استهداف عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد أبو زرعة المحرمي، وتعليقها على توجيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالتحقيق في ما سماه "ملابسات ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي في عدن"، استنادا لما روجت له وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
العمالقة ترد على توجيه العليمي بشأن معاشيق
ونشرت وسائل إعلام تابعة لـ "الإصلاح" انباء جارتها فيها قناة "الحدث" السعودية، تتحدث عن محاصرة قوة لألوية العمالقة مكتب رئيس الحكومة في قصر معاشيق، زاعمة "وجود توتر بين القوات المتمركزة فيه لحمايته".
يذكر أن رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، يفضلون الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.