شاهد العليمي يقع في مواجهة أكبر فضيحة

اليوم السابع – عدن: 

وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".

وأكد الناشط السياسي علي ناصر العولقي، تنصل العليمي عن الايفاء بالتزامه توفير وقود محطات توليد الكهرباء مقابل استئناف ايداع إيرادات السلطة المحلية في عدن لدى البنك المركزي.

جاء هذا في تدوينة للعولقي على منصة "إكس" قال فيها: "رشاد التعزي التزم بتوفير الوقود لكهرباء العاصمة عدن، مقابل تراجع المحافظ لملس على قرار منع توريد الإيرادات للبنك المركزي".

مضيفاً: "لم يوفي العليمي بوعده وها هي عدن يعيش سكانها في ظلام دامس نتيجة لانقطاع الكهرباء". وأردف: "قلنا مراراً وتكراراً.. مخطئ ألف مرة من يراهن على ابناء الحجرية ويصدق وعودهم الكاذبة".

يأتي هذا بعد أن انتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

عدن تنتفض رفضاً لفساد حكومة معين (صور)

ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

الزُبيدي يمنح معين اخر فرصة بهذا الشرط

وكشفت مصادر عن بدء خلية أزمات تابعة لرئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، شن حملات ممنهجة لاستهداف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجنوبيين بتمويل من المملكة العربية السعودية.

خلية ازمات تابعة لمعين تبدأ هذه الحملات (تفاصيل)

وردت ألوية العمالقة الجنوبية على محاولات استهداف عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد أبو زرعة المحرمي، وتعليقها على توجيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالتحقيق في ما سماه "ملابسات ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي في عدن"، استنادا لما روجت له وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).

العمالقة ترد على توجيه العليمي بشأن معاشيق

ونشرت وسائل إعلام تابعة لـ "الإصلاح" انباء جارتها فيها قناة "الحدث" السعودية، تتحدث عن محاصرة قوة لألوية العمالقة مكتب رئيس الحكومة في قصر معاشيق، زاعمة "وجود توتر بين القوات المتمركزة فيه لحمايته".

يذكر أن رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، يفضلون الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.