خالد بن سلمان يكاشف الانتقالي بهذا الأمر (تفاصيل)
اليوم السابع - لندن:
أفصح خالد بن سلمان، عن توجهات جديدة للمملكة العربية السعودية في الجنوب خلال الفترة المقبلة، محذراً المجلس الانتقالي الجنوبي، من مصير صادم ينتظره.
وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة "إكس": "يشتغلوا معه على سياقين: كسب الوقت بحوارات سياسية لا تفضي إلى شيء. والعمل الميداني عبر تفريخ المكونات الموازية لمحاصرته على الأرض".
مضيفاً: "الإنتقالي من جهته يحاور فقط، ولا يعمل ميدانياً وتحديداً في حضرموت ،وبالأدوات الشعبية لتكريس وتجديد شرعية تمثيله على الأرض".
واختتم السياسي والاعلامي الجنوبي البارز محذراً: "من يسترخي معتمداً على قاعدته بالأمس، ولاينمي حضوره ويمنحه صفة الإستمرارية، يأفل نجمه ويضمر" .
يشتغلوا معه على سياقين:
— Khaled Salman خالد سلمان (@khaled_salman14) September 6, 2023
كسب الوقت بحوارات سياسية لا تفضي إلى شيء.
والعمل الميداني عبر تفريخ المكونات الموازية لمحاصرته على الأرض.
الإنتقالي من جهته يحاور فقط ، ولا يعمل ميدانياً وتحديداً في حضرموت ،وبالأدوات الشعبية لتكريس وتجديد شرعية تمثيله على الأرض.
من يسترخي معتمداً على…
يأتي هذا بعد أن وجه المجلس الانتقالي الجنوبي رسميا، ولأول مرة، اتهاماً مباشرا وصريحا للمملكة العربية السعودية، باستهداف النسيج الجنوبي والسعي لتقسيم الجنوب واجتزاء مناطق منه للتمدد فيها.
رسميا .. الانتقالي يوجه للسعودية هذا الاتهام
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الشهر الماضي، في محافظة المهرة ما اعتبره مراقبون جنوبيون "استنساخ سيناريو محاولة سلخ محافظة حضرموت عن الجنوب"، حسب تأكيدهم في تعليقهم على خطاب العليمي الخميس.
العليمي يبدأ سيناريو حضرموت في المهرة (تفاصيل)
واستقبلت محافظة المهرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بموقف غير متوقع من جانبه والمرافقين له، يعبر عن ما تعيشه المحافظة. تمثل في رفض الزيارة وما تحمله من "مشاريع وهمية" حسب حملة #المهرة_ترفض_العليمي .
المهرة تستقبل رشاد العليمي بهذا الموقف
ودعمت السعودية اشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.
بالمقابل، بدأ المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع حزب الاصلاح ودعم من السعودية؛ الاستحواذ على محافظة حضرموت علناً، بغطاء منح المحافظة صلاحيات إدارة شؤونها اقتصادياً وأمنياً، مع الابقاء على قوات جيش الاصلاح في المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت.
المؤتمر الشعبي يبدأ الاستحواذ على حضرموت علنا
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض، واشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني".
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على هذه الخطوة السعودية، بأن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية