كشف تفاصيل مخطط خطير يستهدف حضرموت
اليوم السابع – عدن:
كشفت مصادر جنوبية عن مخطط خطير يعد له حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في محافظة حضرموت، يستدعي تدخلاً عاجلاً من القوات الجنوبية للتصدي له وبسط الأمن والاستقرار في كافة مناطق المحافظة.
من بين تلك المصادر عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الإعلامي وضاح بن عطية، الذي أكد قرب تأمين القوات الجنوبية مديريات وادي حضرموت، وإحباط مخطط لحزب الإصلاح في المحافظة.
وقال بن عطية في تغريدة على منصة "تويتر": "الإرهاب يخطط ويجهز ويرتب أوراقه في وادي حضرموت وفق عمل ممنهج كبير !! هل تنتظر النخبة الحضرمية والقوات الجنوبية أن يتغدى بهم الإرهاب قبل أن يتعشوا فيه !؟". الإرهاب يخطط ويجهز ويرتب أوراقه في وادي حضرموت وفق عمل ممنهج كبير !!
مضيفاً: "صدقوني قيادتنا لن تنتظر الاذن من أحد حتى تطهر باقي مناطق الجنوب من الإرهاب وأعوانه وقريبا سيتحرر وادي حضرموت ...".
هل تنتظر النخبة الحضرمية والقوات الجنوبية أن يتغدى بهم الإرهاب قبل أن يتعشوا فيه !؟
صدقوني قيادتنا لن تنتظر الاذن من أحد حتى تطهر باقي مناطق الجنوب من الإرهاب وأعوانه وقريبا سيتحرر وادي حضرموت ...
يأتي هذا بعد أن اتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قرارا عسكرياً حاسماً ينهي محاولات المساس بمحورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية.
الزُبيدي يتخذ قرارا عسكريا حاسما بشأن حضرموت
وطالب سياسيون جنوبيون، بإجتثات الفكر المتطرف العقائدي الذي يتبنيه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وترعاه المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحزب في محافظة حضرموت، معتبرين ما شهده مهرجان يوم الأرض الجنوبي في مدينة سيئون من اعتداء غادر ينذر بخطر جسيم.
مطالبات جنوبية بـ "اجتثاث قندهار" حضرموت
وأعلنت تظاهرات حاشدة دعا اليها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مديريات محافظة حضرموت، بمناسبة يوم الارض الجنوبي 7/7، رفضها سلخ حضرموت عن الجنوب وما يسمى مجلس حضرموت الوطني، بوصفه مكونا مصنعا من الخارج لشق الصف الجنوبي.
ودعمت السعودية اشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.
مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.