موقف أمريكي جديد يدعم فك ارتباط شمال اليمن عن الجنوب

اليوم السابع - لحج:

كشف سياسي جنوبي عن تغير طرأ في موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الوحدة، تمثل بدعم فك ارتباط شمال اليمن عن الجنوب، وإقامة دولة جنوبية فيدرالية.

سرب هذا رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، الذي أكد حسم الأوضاع في الجنوب، لصالح استعادة الدولة الجنوبية بدعم رسمي من الولايات المتحدة.

وقال النقاش في تغريدة على منصة "تويتر": "وصول القوات الامريكية الى قصر معاشيق عبر المروحيات من البحر كما وجهت وزارة الدفاع الامريكية بوارجها بالتوجه الى خليج عدن عاد الزعيم الجنوبي عيدروس والصميل بيده".

مضيفاً في تغريدة ثانية: "سوف تحسم الامور باسرع وقت ممكن كما سيتم اعلان البيان الدولي بشأن جماعة الاخوان وادوات مجلس حضرموت اليمني منظمة ارهابية تهدد السلم العالمي".


واختتم القيادي في المجلس الانتقالي بالقول: "يا ما وجهنا النداء لكل جنوبي في احزاب الشمال عودوا لصوابكم لكن للاسف صم بم واليوم في اكفان الارهاب العالمي باي باي".

يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إعلاناً هاماً وحاسماً بشأن التطورات المتسارعة في الجنوب والاقليم.

قناة "عدن" تبث اعلاناً هاماً وحاسماً للزُبيدي (تفاصيل)

اتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قرارا عسكرياً حاسماً ينهي محاولات المساس بمحورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية.

الزُبيدي يتخذ قرارا عسكريا حاسما بشأن حضرموت

وطالب سياسيون جنوبيون، بإجتثات الفكر المتطرف العقائدي الذي يتبنيه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وترعاه المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحزب في محافظة حضرموت، معتبرين ما شهده مهرجان يوم الأرض الجنوبي في مدينة سيئون من اعتداء غادر ينذر بخطر جسيم.

مطالبات جنوبية بـ "اجتثاث قندهار" حضرموت

وأعلنت تظاهرات حاشدة دعا اليها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مديريات محافظة حضرموت، الجمعة بمناسبة يوم الارض الجنوبي 7/7، رفضها سلخ حضرموت عن الجنوب وما يسمى مجلس حضرموت الوطني، بوصفه مكونا مصنعا من الخارج لشق الصف الجنوبي.

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.