رد يفحم معارضي استثمار الامارات بقطاع الاتصالات

اليوم السابع - لندن:

تلقى معارضو استثمار دولة الإمارات العربية المتحدة، في قطاع الاتصالات بعدن، ردا مفحما وصادما، لما تضمنه من معلومات لأول مرة بشأن الاستثمارات في القطاع.

صدر هذا في تصريح للقيادية المستقيلة من المؤتمر الشعبي العام نورا الجروي، التي كشفت معلومات صادمة عن استثمارات مشتركة بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وإيران في شركة اتصالات.

وقالت الجروي في تغريدة على منصة "تويتر": "هل تعلم أن إيران من قبل 2010 شريكة في شركة سبأ فون للاتصالات التابعة للإصلاح بنسبة 25٪ والبحرين أيضا لديها نسبة في الشركة ..".

مضيفةً: "طبعاً مجال الاستثمار في اليمن مفتوح للجميع لكن حبيت أرد على مجموعة الوطنجيين الذين هلكونا شعارات وكذب من 2011 وباطنهم يخفي الشر لليمن وللأسف الكثير من المغفلين لازالوا يصدقوهم".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر حكومية متطابقة عن سعي رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى الاستحواذ على قطاع الاتصالات في الجنوب، عبر صفقة يجري الترتيب لانجازها خلف الكواليس، بقيادة نجله.

كشف صفقة تملك العليمي اتصالات الجنوب (تفاصيل)

وأصدر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، توجيها هاماً بشأن حكومة معين عبدالملك، تضمن كشف خفايا فشل الحكومة في كبح تدهور الاوضاع في عدن والمحافظات المحررة.

المحرمي يصدر توجيها حاسما لمصير حكومة معين

وتعالت الاصوات المنادية لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفته بـ "كارثة كبرى تحدق بابناء الجنوب".

نداء جنوبي للمحرمي بهذا التدخل لمنع هذه الكارثة

كما سبق أن وجه مسؤول جنوبي دعوة عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الى اتخاذ خطوة عاجلة تضمن بأقل الخسائر تغيير المعادلة على الساحة الجنوبية لصالح المجلس والمواطنين في الجنوب.

مسؤول جنوبي يوجه دعوة حاسمة الى "الانتقالي" (تفاصيل)

وتتزامن هذه الدعوة، مع حديث سياسي وأكاديمي بارز عن إجراء عاجل وهام خلال ساعات، قال إن من شأنه قلب كافة الموازين ووضع حداً لفشل مجلس القيادة الرئاسي وفساد حكومة معين عبدالملك.

سياسي بارز يتحدث عن اجراء عاجل وهام خلال ساعات

وفي وقت سابق، نشر سياسيون وإعلاميون وناشطون على منصات التواصل، تسريبات عن تحضيرات لما سموه "ثورة وشيكة لإسقاط حكومة معين عبدالملك التي أذاقت الجميع الفقر والجوع في وقت ينعم مسؤولوها في رغد من العيش".

تحضيرات "ثورة" عارمة وشيكة بقيادة هذا الطرف

كما أصدرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الاسبوع الفائت تحذيراً اعتبرته أخيراً لحكومة معين عبدالملك، حيال فشلها في كبح تفاقم تدهور الاوضاع وقيمة العملة وتصاعد تداعي الاقتصاد، محملة إياها مسؤولية ذلك.

رئاسة الانتقالي تصدر "التحذير الاخير" لحكومة معين

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية في عدن وجنوبي البلاد، تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1300 ريالا للدولار و350 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة.