كهرباء عدن تودي بحياة مواطنين وتدخل أخرين العناية محصلة اولية

اليوم السابع - عدن:

أودت الكهرباء في عدن بحياة عدد من المواطنين الابرياء، وادخلت العشرات العناية المركزة في المستشفيات جراء انقطاعاتها الطويلة عن المواطنين في ظل ارتفاع درجة الحرارة وبلوغها حداً لا يحتمل.

وأفادت مصادر محلية متطابقة بأن انقطاع الكهرباء وارتفاع درجة الحرارة في هذا الصيف اللاهب تسبب خلال اقل من اسبوع، في وفاة ثمانية مواطنين كهول مصابين بأمراض مزمنة بالسكر والضغط وأمراض الجهاز التنفسي.

موضحة أن "الضحايا الثمانية من سكان مديرية صيرة (كريتر) وجرى تشييعهم إلى مقابرها. بينما تم تسجيل عشرات الاصابات في صفوف الأطفال بطفح جلدي واختناقات جراء الجو الحار".

وأصدرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، قراراً عاجلاً وحاسماً بشأن إيرادات الجنوب، ردا على ما سمته "استنفاد حكومة ومنظومة فساد خزينة الدولة وايصال الوضع إلى حافة الإفلاس لمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس".

قرار عاجل وحاسم للانتقالي بشأن ايرادات الجنوب

جاء القرار بعد يوم على إصدار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، توجيها هاماً بشأن حكومة معين عبدالملك، تضمن كشف خفايا فشل الحكومة في كبح تدهور الاوضاع في عدن والمحافظات المحررة.

المحرمي يصدر توجيها حاسما لمصير حكومة معين

وتعالت الاصوات المنادية لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفته بـ "كارثة كبرى تحدق بابناء الجنوب".

نداء جنوبي للمحرمي بهذا التدخل لمنع هذه الكارثة

كما سبق أن وجه مسؤول جنوبي دعوة عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الى اتخاذ خطوة عاجلة تضمن بأقل الخسائر تغيير المعادلة على الساحة الجنوبية لصالح المجلس والمواطنين في الجنوب.

مسؤول جنوبي يوجه دعوة حاسمة الى "الانتقالي" (تفاصيل)

وتتزامن هذه الدعوة، مع حديث سياسي وأكاديمي بارز عن إجراء عاجل وهام خلال ساعات، قال إن من شأنه قلب كافة الموازين ووضع حداً لفشل مجلس القيادة الرئاسي وفساد حكومة معين عبدالملك.

سياسي بارز يتحدث عن اجراء عاجل وهام خلال ساعات

وفي وقت سابق، نشر سياسيون وإعلاميون وناشطون على منصات التواصل، تسريبات عن تحضيرات لما سموه "ثورة وشيكة لإسقاط حكومة معين عبدالملك التي أذاقت الجميع الفقر والجوع في وقت ينعم مسؤولوها في رغد من العيش".

تحضيرات "ثورة" عارمة وشيكة بقيادة هذا الطرف

كما أصدرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الاسبوع الفائت تحذيراً اعتبرته أخيراً لحكومة معين عبدالملك، حيال فشلها في كبح تفاقم تدهور الاوضاع وقيمة العملة وتصاعد تداعي الاقتصاد، محملة إياها مسؤولية ذلك.

رئاسة الانتقالي تصدر "التحذير الاخير" لحكومة معين

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية في عدن وجنوبي البلاد، تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1300 ريالا للدولار و350 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة