خالد بن سلمان يعلن مصير حضرموت والعليمي وثيقة

اليوم السابع - حضرموت:

أعلن خالد بن سلمان، عن مصير رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومصير محافظة حضرموت بعد محاولات الوقيعة بين قوى الجنوب وفصل حضرموت بعيداً عن الجنوب.

جاء هذا في تغريدة نشرها السياسي والاعلامي الجنوبي البارز خالد بن سلمان، على منصة "تويتر"، كشف فيها ما دار بين احمد بن دغر، نائب رئيس المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح ومكونات حضرموت المجتمعة في الرياض.

وقال بن سلمان: "تحدث بن  دغر في تجمع لأبناء حضرموت في لقاء الرياض، عن حضرموت كإقليم في إطار يمن إتحادي، قاطعه الحاضرون إقليم في  إطار دولة الجنوب، علا التصفيق صمت الرجل وأُسدل الستار. حُسم أمر حضرموت ولم تعُد قضية للنقاش".

مضيفاً في تغريدة ثانية: "أنزلوا صور العليمي من على منصة حفل السفارة في واشنطن، شحذوا سكاكين السنتهم ذكروه بالقسم الدستوري،  أمطروه بمواد قانونية تحرض على محاكمته بالخيانة العظمى، لأنه قال ما يجب أن يُقال بشأن حق الجنوب في تقرير مصيره".

وتابع: "لم يقلها العليمي لأنه حقاً يؤمن من صميم قلبه بذلك، بل لأن المعطى الإقليمي الدولي بقرار لا رجعة عنه يتجه نحو ذلك أما تكفير وتخوين الإنتقالي فهذا خبزهم اليومي وقهوة الصباح".
 
واختتم بالقول: "هذا الهياج الإخواني الحوثي وبعض القوى المتمترسة في مساحة الظل وبين البين، فله مابعده. وأردف: "ماهو هذا الـ (ما بعد)؟ جنوب قادم يحث الخُطى ويطرق الأبواب".

يأتي هذا بعدما أعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري في عدن، إقرار "وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية"، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.

ودعا 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية الشقيقة والمجتمعين الاقليمي والدولي الى "احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".

يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزُبيدي بدأ منذ عامين ونصف، مساعٍ حثيثة وجادة لتوحيد الصف الجنوبي واشراك مختلف القوى والمكونات الجنوبية في المجلس عبر  تشكيل فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج، بهدف بلورة رؤية شاملة وموقف جنوبي موحد.