سياسي يمني يدعو لتطهير هذه المحافظة من حزب الإصلاح كـ"أولوية قصوى"
اليوم السابع – متابعة خاصة:
حدد السياسي اليمني الدكتور خالد الشميري، المحافظة التي اعتبر أن تطهيرها من حزب الإصلاح، واجب كأولوية قصوى.
وقال الشميري في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "تطهير وادي وصحراء حضرموت من عناصر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإخوان يجب أن تكون أولية قصوى للجنوبيين".
مضيفا: "لأنها ستقطع الطريق أمام أي دكاكين ممولة من قطر لهدف شق الصف الجنوبي".
https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1580611424736317440
حضرموت التي شهدت مؤخرا دعوات عبر مسيرة شهدتها مدينة سيئون لإعلانها "دولة مستقلة"، قابل المجلس الانتقالي الجنوبي، في اول موقف له على تلك الدعوات برد حازم، اكد فيه عزمه على استعادة "دولة الجنوب الموحّدة مهما كانت التضحيات"، ملوحا باستخدام جملة اجراءات حازمة وحاسمة بما فيها القوة الضاربة والرادعة لكل من يحاول ثنيه عن هدفه.
وقال الإعلامي فريد باراس، إن: "غالبية من شارك بمسيرة دعاة دولة حضرموت، على مقربة من قصر السلطان الكثيري في سيئون، (الجمعة الماضية)، كانوا عناصر من المنطقة العسكرية الأولى"، مشيرا إلى أن من بينهم عناصر توافدت من مأرب "آخر معاقل حزب الإصلاح".
https://twitter.com/Fareed0vfj/status/1578411051464675329
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع صوتي، قالوا إنه لعبدالسلام باتيس، شقيق القيادي في حزب الإصلاح، صلاح باتيس، يتحدث خلاله عن أن المسيرة التي شهدتها مدينة سيئون اليوم، كان هدفها صد تحركات الانتقالي الرامية للسيطرة على حضرموت.
https://twitter.com/BpaRpm/status/1578338926036627456
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، على لسان عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس أحمد الربيزي، حزب الإصلاح بالترتيب لتظاهرات مسلّحة باسم قبائل آل كثير، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
ونشر الربيزي في حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر"، مذكرة صادرة عن وكيل محافظة حضرموت همّام السعيدي، موجّهه لمدير عام مكتب شئون القبائل في مديريات الوادي والصحراء، يُحذّر فيها من دعوات قبائل آل كثير لتظاهرة مسلّحة والقيام بإطلاق الرصاص الحي.
وفي مذكرة ثانية نشرها الربيزي، كانت ردّا من مدير عام مكتب شئون القبائل في الوادي والصحراء، خالد الكثيري، على مذكّرة وكيل المحافظة، أبلغه من خلالها أنه تم التواصل واللقاء بشيخ مشائخ آل كثير عبدالله الكثيري، وأن الأخير نفى صلة القبائل بالدعوة للتظاهر في سيئون.
واتهم الربيزي، حزب الإصلاح بالوقوف وراء "الدعوات المشبوهة للتظاهرات المسلّحة"، قائلا: "ماذا يريد حزب الإصلاح الإخواني من سيئون حضرموت وأهلها، بدعواته المشبوهة لتظاهرة مسلحة؟!.، ولماذا يحاول التبرؤ منها، وتحميلها قبائل ال كثير؟!".
https://twitter.com/20AhmedAlrbizy/status/1578106438882365456
وسبق أن أكد الانتقالي، بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، أن التوجه القادم لما بعد السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، "استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1562309756718546944