الانتقالي يتجه للسيطرة على محافظة ثالثة والإصلاح يدق ناقوس الخطر
اليوم السابع – متابعة خاصة:
سارع القيادي الجنوبي، عادل الحسني، المقيم في دولة قطر، للتعبير عن مخاوف حزب الإصلاح من تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، والرامية للسيطرة على محافظة المهرة.
ونقل الحسني، حسب تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، عن "مصادر مؤكدة"، قولها إن "هناك خطة إماراتية لتفجير الوضع في محافظة المهرة المنطقة الحدودية مع سلطنة عُمان".
مضيفا إنه "تم رصد عشرات المتطرفين من جماعة ابو زرعة المحرمي ولديهم متفجرات وسلاح".
https://twitter.com/Adelalhasanii/status/1563721051917668352
وسبق ذلك، أن بدأ المجلس الانتقالي، التمهيد لتنفيذ عمليات عسكرية للسيطرة على المهرة، تمثّلت بالتحذير مما اعتبرتها هيئة رئاسته في اجتماع عقدته أمس السبت، "التحركات العسكرية المشبوهة" لقوى موالية لحزب الإصلاح في المحافظة.
وحسب ما نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس، فقد "وقفت هيئة الرئاسة أمام التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي في محافظة المهرة".
وأوضحت أن من أبرز تلك التحركات "تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطينها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين".
وأعلنت هيئة رئاسة الانتقالي "رفضها إسناد أي مهام عسكرية أو امنية لعناصر من خارج المحافظة"، وكذلك "دعمها ومساندتها لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا".
وقبل أيام قليلة كشف الانتقالي، بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، عن هدف قواته لما بعد السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، استمرارا لعملياته العسكرية التي يشنّها ضد قوات الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح في الجنوب.
وقال ابن بريك، ضمن سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "التوجه القادم استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1562309756718546944