ضابط يمني يكشف توجه التحالف لشراء طائرات حربية لقوات طارق والانتقالي
اليوم السابع - متابعة خاصة:
كشف ضابط في المنطقة العسكرية الخامسة لقوات حكومة معين عبدالملك عن استراتيجية جديدة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات، تتضمن انسحابه من الحرب في اليمن، مقابل دعم مجلس القيادة بمقاتلات حربية وتحويلها إلى معركة يمنية - يمنية، بين قوات المجلس التي يقودها طارق صالح وعيدروس الزبيدي وابو زرعة المحرمي مع جماعة الحوثي.
وقال الركن الإعلامي في شعبة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الخامسة النقيب راشد معروف مبخوت، في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": إن "اللعبة في اليمن تغيرت تماماً ، المرحلة القادمة هي مرحلة الدولة الحقيقية".
وأضاف أنه سيتم "تفعيل القواعد العسكرية، وتفعيل الطيران الحربي اليمني، وشراء طائرات حربية، وإستدعاء الطيارين اليمنيين". مؤكداً أنه "سيكون الاعتماد ذاتيا بكل شيء في الحرب"، في إشارة إلى دعم التحالف الجوي للمعركة.
واعتبر النقيب راشد معروف أن "كل هذه الخطوات ستؤدي إلى إجبار الحوثي على السلام، أو ستكون معركة يمنية يمنية".
https://twitter.com/RashidMaarouf/status/1512572900079022086
يعزز هذا ما كانت كشفته مسؤولة أممية، مطلع أبريل الجاري، عن اتخاذ السعودية قراراً بالتخلي عن هادي وحكومته، وإيقاف عملياتها العسكرية في اليمن، وسحب قواتها من كافة أراضيه، والاكتفاء بدعم قوات محلية موالية للامارات عسكريا وماليا وسياسيا.
وذكرت رئيسة الشعبة القانونية لمحكمة الجرائم السياسية التابعة لمحكمة العدل الدولية "لاهاي"، د.فاطمة أحمد رضا، في مقال أن "السعودية تفكر في إعلان وقف الحرب على الحوثيين في اليمن وسحب جميع القوات السعودية من اليمن بإستثناء جهازها المخابراتي وايقاف القصف الجوي مؤقتآ وانهاء الحصار، وطرد الرئيس هادي وجميع وزرائه وممثليه وعناصر حكومته لمصر او دولة اخرى لاتطالها صواريخ إيران والحوثي".
مضيفة: "أن السعودية تفكر في دعم الشرعية اليمنية بطيران واسلحة نوعية من تحت الطاولة او عن طريق دولة اخرى بالمال والسلاح الاضافي". وأردفت: إن "السعودية ستقوم بعمل كل ما من شأنه وقف ضربات الحوثي مع ضمان استمرار المعارك الميدانية وعدم وقوف الحرب بين الفرقاء في اليمن".
وتابعت: "لن يبقى لدى الحوثي أي مبرر لقصف السعودية فالمملكة سوف توقف الحرب المباشرة مع الحوثي عسكري و إعلامياً و ظاهرياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعلوماتياً، ولن تدع أي دليل يثبت بقاء مشاركتها المباشرة بالحرب في اليمن".
وحسب المسؤولة الدولية، "أدركت السعودية أن وجودها بالحرب أصبح عبثياً فلا جنود سعوديين يقاتلون على الارض وكل المقاتلين يمنيين سوءا على حدودها أو بكل جبهات القتال، ومن ناحية أخرى لا يوجد فائدة ميدانية من استمرار قصف الطيران أو الحصار".
وأرجعت "رضا" توجه السعودية في التخلي عن حلفائها في اليمن، إلى "مواصلة الفاسدين في الشرعية بيع البنزين والسلاح للحوثيين من كل المنافذ بين مناطق السيطرة للطرفين، في حين أضرت المسيرات الحوثية والصواريخ بإنتاج النفط، فيما العالم يضغط على السعودية لزيادة الانتاج واليمنيون بالنهاية ليسوا حلفاء إستراتيجيين للمملكة بحيث انها تضيع مصالحها الدولية لأجلهم"".
وتوقعت الكاتبة اليمنية أن "تضطر الإمارات للإمساك بالملف اليمني كاملاً وقد يقصفها الحوثي اكثر مستقبلا". وقالت: "اثبتت الامارات مؤخراً أن حلفائها باليمن أجدر بقيادة المعركة وحققوا خلال اشهر قليلة في شبوه ما فشل حلفاء المملكة بتحقيقه خلال سبع سنوات ولن تعتمد الامارات على القوى التي اعتمدت عليهم السعودية". حسب تأكيدها.
متوقعة أن "تقوم الإمارات بتهميش وإقصاء فصيل هادي وقد يلجأ لدولة اجنبية ويعيش باقي حياته مع انصاره وحاشيته في احد الارياف الأوروبية او بأمريكا في فيرجينيا أو لانجلي او حول تلك الأماكن". حسب قولها.