كشف تفاصيل مثيرة لما حدث خلف الكواليس قبل تنحي هادي وإقالة محسن وكيف تم تشكيل مجلس القيادة

اليوم السابع – متابعة خاصة:

كشف الصحفي والمحلل السياسي لدى قناة "يمن شباب"، خطّاب الروحاني، تفاصيل مثيرة مما حدث خلف الكواليس قبل إعلان هادي تنحيه عن الرئاسة وإقالة نائبه علي محسن الأحمر، وكيف تم تشكيل مجلس القيادة اليمني، والخطوات المستعجلة التي قامت بها القيادة السعودية في سبيل إتمام ذلك.

وقال الروحاني في سلسلة تغريدات على حسابه الموثق بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن ما حدث بشأن إنهاء حقبة هادي ونائبه محسن وتشكيل مجلس قيادة، بدأ بتلقي "كل القيادات اليمنية الحزبية والحكومية إخطارا بعد الإفطار بالاستعداد للخروج لاجتماع رفيع".

مضيفا أنه وبعد "الساعة الـ10 مساءا وصل الجميع للديوان الملكي السعودي، وأٌخذ منهم تلفوناتهم ومستلزماتهم ووزعوا على غرف، كل منهم على حده، عدا بعض الكتل السياسية التي وضع أعضاءها في غرفة واحدة".

وتابع: "استمر انتظارهم -أو احتجازهم- حتى الساعة الثالثة فجرا وهم بانتظار اجتماع موعود لحل الخلافات بشأن المقترحات التي قدمت في المشاورات، لكن الذي جرى لم يكن في الحسبان، إذ تم استدعاء الرئيس هادي وأولاده وطاقمه عند الساعة الـ12 ليلا إلى الديوان، ووزع طاقمه في غرف بدون أجهزة اتصال أو انترنت".

ومن أبرز ما كشفه الروحاني في سياق الأمر، أن "الرئيس هادي دخل منفردا باجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استمر ساعتين، قبل أن يتم استدعاء معمر الإرياني منفردا حيث كان ينتظر في غرفة مع ثلاثة وزراء، وبعد دقائق، خرج مسؤولون سعوديون مع الإرياني وأرسلوا قرار إقالة النائب علي محسن، والخطابات، لوسائل الإعلام الرسمية".

ويقول الروحاني، إنه وعقب إرسال قرار إقالة محسن والخطابات لوسائل الإعلام، "ذهب المسؤولون السعوديون بعد الثالثة فجرا لكل غرفة لأخذ توقيعات القيادات السياسية المنتظرة منذ العاشرة ليلا"، لافتا إلى أن "البعض اعترض وانتفضن قبل أن يبلغهم السعوديين أن الرئيس قد وقع وأن البيان قد أذيع والمجلس قد تشكل، وليس أمامهم إلا التوقيع، فوقع الجميع بذهول"، حسب قوله.

يؤكد الروحاني أنه "لم يكن يعرف أحد عن المجلس ولا عن ما الذي تم في اجتماع هادي بابن سلمان بما في ذلك رشاد العليمي وبقية الأعضاء المعينين، الذين تفاجأوا هم أيضا بتعيينهم".

وتابع: "لاحقا قيل إن السعوديين مما فعلوه أنهم خدعوا هادي بأن جميع الحاضرين قد اتفقوا ووقعوا على المجلس ولم يبق إلا حفظ ماء الوجه"، منوها بأن "هادي على ما يبدو لم يبد أي مقاومة بعد أن أخبره ابن سلمان بذلك، وحصل على تطمينات ببقائه وعائلته آمنا في الرياض".

وأشار إلى أن "رشاد العليمي دُعي وبقية الأعضاء لمقابلة بن سلمان، وأثناء الانتظار التقوا هادي سريعا وودعوه، والكل في حالة صدمة مما حصل".

وتحدث الروحاني عن أن "هادي خرج إلى مقر إقامته لكن أولاده ظلوا محتجزين احترازا حتى اليوم الثاني عصرا، وشددت الرقابة عليهم"، مبينا أنه "كان واضحا أن الطبخة كان معد لها منذ زمن من قبل السعودية وحدها دون إشراك أي جهة يمنية، وهي من اختارت الأسماء وصاغت البيان، وما مهرجان المشاورات إلا غطاء لهذه الخطوة".

ويشير الروحاني إلى أن هذه التفاصيل جاءت "باختصار، بعد حديث مع عدد غير قليل من القيادات التي حضرت، ومقارنة رواياتهم جميعا، وبعضهم من قيادات الصف الأول".

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/1512422373068349449

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/1512422375169695748

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/1512422376709017602

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/1512422378072162316

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/1512422379494023177

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/1512422380899024908

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/1512422382320951306

https://twitter.com/alkhatabyemen/status/151242238373028249