مؤتمريون ي صدرون البيان رقم 1 ويطالبون ابو راس باتخاذ هذا الإجراء بحق أحمد علي عبدالله صالح متوع دين بخطوات قادمة

اليوم السابع – متابعة خاصة:

أصدرت اللجنة التحضيرية لما يسمى "أحرار حزب المؤتمر الشعبي العام"، الأحد بيانهم التصعيدي رقم "1"، من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، مطالبين بما قالوا عنه "تصحيح مسار المؤتمر الشعبي العام"، واتخاذ اجراءات تنظيمية ضد قيادات الحزب الموالين للتحالف بقيادة السعودية والإمارات وعلى رأسهم أحمد علي نجل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.

البيان حذّر قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة برئيسه صادق أمين أبو راس، من الاستمرار في اتخاذ مواقف غير واضحة من التحالف الذي اتهموه بارتكاب "مجازر بحق الشيوخ والنساء والأطفال ومحاصرة الشعب اليمني بمنع دخول الوقود والغذاء على مدى سبع سنوات"، وفق ما تضمنه البيان.

كما وجّه البيان ما قال عنه "تنبيه" لقيادات المؤتمر في صنعاء، من "عواقب" الاستمرار في مواقفها "المتأرجحة وسكوتها أمام ما وصفوه بـ"العدوان" على اليمن، وكذلك "تجاهلها مطالب أحرار المؤتمر بفصل أحمد علي عبدالله صالح من موقعه كنائب رئيس المؤتمر الذي جرى تعيينه من قيادة مؤتمر صنعا"، متهمين صالح بالخروج عن مبادئ المؤتمر الشعبي العام والوقوف في صف التحالف بقيادة السعودية والإمارات "ضد أبناء شعبهم".

 البيان التصعيدي لـ"أحرار المؤتمر"، ناشد قيادة المؤتمر الشعبي العام برئاسة من أسموه الشيخ المناضل صادق أمين أبو راس الاستجابة لمطالبهم، وذلك "باتخاذ الإجراءات العاجلة لفصل من وصفوهم بالخونة المتواجدين خارج الوطن"، محذرين في الوقت ذاته، أبو راس من تجاهل مطالبهم وعدم الاستجابة لها.

ونوّهوا بأن بيانهم الأول "سيتبعه خطوات توضح المواقف وملامح مستقبل الحراك التصحيحي في ظل استمرار قيادة المؤتمر في أسلوب اللا مبالاة وتعاملهم مع هذه المطالب كالأمور العابرة التي لا تستحق اهتمامهم والتفاعل معها"، حسب تعبير البيان.

وختم البيان بتوجيه "الشكر لأمين عام حزب المؤتمر اللواء غازي أحمد علي"، على خلفية تجاوبه معهم واللقاء بهم"، داعين إياه إلى "ترجمة ما تحدث به خلال اللقاء في الواقع العملي"، حسب قولهم.

 

وفيما يلي نصّ البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

البيان رقم (1) الصادر عن اللجنة التحضيرية لأحرار المؤتمر الشعبي العام المطالبين بتصحيح مسار الحزب

      ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور سبع سنوات كاملة من شن العدوان الغاشم على وطننا اليمني الكبير من قبل دول العدوان الحاقدة على أصل العرب ومنبع الإيمان والحكمة وموطن أنصار الرسول الأعظم..

سبع سنوات وأكثر من ١٧ دوله بقيادة السعودية والإمارات ومشاركه مباشرة من قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل الجميع شنوا عدوانا همجيا استهدفوا من خلاله أطفال ونساء وشيوخ اليمن، ودمروا الأعيان المدنية والبنية التحتية المرتبطة بحياة الشعب اليمني.. ليسجلوا بعد كل هذا الدمار والحصار المطبق البري والبحري والجوي ومنع سفن الوقود والغذاء والدواء الوصول إلى اليمن، أسوأ كارثه إنسانية عرفتها البشرية.

كل ذلك حدث لشعب الصمود والتحدي في وجه المتغطرسين من دول العدوان وأدواتهم ومرتزقتهم من بني جلدتنا للأسف الشديد.

وما يلفت انتباهنا اليوم بأن تجد في صفوفنا مازالوا متأرجحين في مواقفهم وكأن الأمر لا يعنيهم أو هم في منأى عن كل ما يجري لليمن أرضا وإنسانا، وعلى سبيل الذكر قيادة المؤتمر الشعبي العام التي نعدّهم قيادات وطنيه برئاسة الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام وهم يقفون جنبا إلى جنب مع القوى الوطنية المناهضة للعدوان الكوني على اليمن،  إلا أن المستغرب في الأمر وما دفع بأحرار المؤتمر الشعبي العام إلى رفع أصواتهم لتنبيه قيادتهم الوطنية بأن هناك وضعا غير طبيعي للحزب ولا ينسجم مع ما يشهده الوطن من عدوان ويقابل ذلك مواقف متأرجحه ما بين الخوف والرجاء، بل وصموا آذانهم عن مطالب كان من المفترض أن يبادروا بها من تلقاء أنفسهم، ومع كل ذلك ومن منطلق ((ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)) نقول لهم وباسم أحرار المؤتمر الشعبي العام: بأن هناك عدداً من القيادات المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام وهم يعملون ومؤيدون للعدوان، بل ويعدوا من أدواته ولم يتخذ ضدهم أي أجراء من قبل قيادة المؤتمر في العاصمة صنعاء، بل ويديرون ظهورهم ويصموا آذانهم عن الأصوات والمطالبات التي انطلقت من صفوف المؤتمر وعبر عدد من وسائل الإعلام، ومنذ خمسين يوما وهم يطالبون بفصل الخونة والمرتزقة وعلى رأسهم أحمد علي المنتخب من العاصمة صنعاء نائباً لرئيس المؤتمر دون مراعاة لدماء وتضحيات قوافل من الشهداء والجرحى والمفقودين وحصار ومعاناة الشعب اليمني التي تسبب بها العدوان ومرتزقته وأدواته الذين ينعمون بأموال طائله من مقدرات الشعب اليمني، وهناك من يدافع عنهم ويتجاهل مطالب المؤتمريين الأحرار الذين يقفون مع وطنهم وشعبهم ويريدون حزبا وطنيا خاليا من أي ارتباطات خارجية تضع الحزب وقيادته في دائرة الاشتباه والمساءلة بسبب مواقف بعض من قيادة المؤتمر الضبابية والتي لا نجد لها تفسيراً واضحاً، ولم تكلف نفسها تلك القيادة للصعود على وسائل الإعلام أو عبر اجتماع تنظيمي توضح ذلك وتجيب بصراحه على تساؤلات أحرار المؤتمر الشعبي العام ومطالبهم الواضحة والتي تتلخص بسرعة فصل الخونة والمرتزقة من ثبت تورطهم مع العدوان على بلدهم.

 ونحن نشهد اليوم إجراءات ضد الخونة والمرتزقة على مستوى الجمهورية، ولكن من باب أولى أن تكون مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام  المبادرة في فصل الخونة، كما سبق وأن أتخذ الحزب قرارات هامه في هذا الجانب، لكنها كانت وما زالت خجولة من اتخاذ الإجراءات نفسها حتى الآن ضد من بقي محسوبا على الحزب وهم مع العدوان ولم يتم فصلهم.

وعليه:

فإننا وعبر هذا البيان رقم  (واحد):

- نناشد قيادة المؤتمر الشعبي العام برئاسة الشيخ المناضل صادق أمين أبو راس الاستجابة لمطالب أحرار المؤتمر وكل شرفاء اليمن والتكرم باتخاذ الإجراءات العاجلة لفصل الخونة المتواجدين خارج الوطن وهم معاول هدم ويؤيدون كل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني الصابر والصامد.

- يعد هذا البيان الأول ونأمل أن يلقى استجابة بعيدا عن التسويف والوعود التي لم تعد مجديه في ظل وضع البلد الاستثنائي والذي لا يقبل القسمة على اثنين، إما الوطن ومقارعة العدوان وأدواته أو مع العدوان ومرتزقته وحين إذ لله الأمر من قبل ومن بعد.

- ننوه إلى أن هذا البيان سوف يتبعه خطوات توضح المواقف وملامح مستقبل الحراك التصحيحي في ظل استمرار قيادة المؤتمر في أسلوب اللا مبالاة وتعاملهم مع هذه المطالب كالأمور العابرة التي لا تستحق اهتمامهم والتفاعل معها ونقول بأن الوطن والانتصار للشعب اليمني وتضحياته الجسام تستحق إلى ما هو أبعد من هذه المطالب الوطنية.

 - نقول لهم سبع سنوات ونحن ندخل السنة الثامنة من العدوان الحاقد على بلادنا كفيله بأن تبين الغث من السمين.

- نسجل شكرنا للأخ اللواء غازي أحمد علي أمين عام المؤتمر الشعبي العام الذي بادر بالالتقاء بشباب المؤتمر، وذلك اللقاء بداية طيبة، لكننا نتطلع إلى ترجمة عمليه لمخرجاته.

والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل

صادر عن اللجنة التحضيرية لأحرار المؤتمر الشعبي العام المطالبين بتصحيح مسار الحزب.

الأحد ١٠ شعبان ١٤٤4هجرية الموافق ١٣ مارس ٢٠٢٢م -  العاصمة صنعاء..