التحالف يمكن طارق رسميا من اجتياح مارب سياسيا وعسكريا
اليوم السابع - متابعة خاصة:
مكن التحالف بقيادة السعودية والامارات، قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، طارق محمد عبدالله صالح، من اجتياح سياسي وعسكري لممارب، عبر تدشين نشاط مكتبه السياسي، وسط حالة من التحفظ والتوجس من جانب السلطات الملحية للمدينة، والمحسوبة على حزب الإصلاح.
واحتفت وسائل اعلام تابعة للعميد طارق صالح، على نحو لافت، بما سمته "انعقاد الاجتماع التأسيسي لفرع المكتب السياسي لقوات المقاومة الوطنية في مدينة مأرب".
موضحة أن الاجتماع اختار ذياب بن معيلي (وزير النفط السابق بحكومة الحوثيين) رئيسا للفرع و4 نواب له هم: الشيخ محسن بن ربيش بن كعلان، الشيخ أحمد مبارك طعيمان، الشيخ قائد بن حفرين، والشيخ أحمد الصيادي.
وتضمنت كلمات فعالية التدشين هجوماً لاذعاً على قوات هادي. معتبرة تأسيس فرع المكتب "يأتي في وقت أشد ما تحتاج إليه مأرب لاصلاح الاختلالات في المؤسستين العسكرية والأمنية، والتي تسببت في التراجع الميداني بكافة الجبهات في حجة والجوف ونهم ومأرب".
تأتي خطوة طارق صالح، بعد أيام من تأسيسه بدعم اماراتي مباشر، فرعاً مماثلاً في شبوة رغم رفض المجلس الانتقالي الجنوبي ممارسة أي نشاط له في المحافظة,
وأرجع سياسيون تدشين طارق صالح نشاطه السياسي في مأرب رغم اعتراض سلطات مارب المحسوبة على حزب الإصلاح، إلى "ضوء اخضر من التحالف واختياره مجموعة من مشايخ المحافظة في قيادة مكتبه السياسي".
وتتزامن خطوة تدشين النشاط السياسي لقوات "المقاومة الوطنية" في مأرب مع حملة تجنيد ينفذها طارق صالح لاستكمال تأسيس قوات محور سبأ المكونة من أبناء مأرب والتي يقودها عبد الهادي المرادي.
وتتولى ألوية العمالقة الجنوبية، الموالية للامارات، تدريب قوات "محور سبأ" المدعومة من التحالف بقيادة السعودية والإمارات ، "لتكون قوات نوعية" يجري إحلالها بدلاً عن تشكيلات قوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح.