الحراك الجنوبي وحزب الإصلاح يتهمون السعودية بالتآمر على الجنوب ودعم الإرهاب

اليوم السابع- متابعة خاصة: 

كشف الأكاديمي والقيادي في الحراك الجنوبي، د. عبدالرحمن الوالي، عن ترتيبات سعودية لتنظيم مؤتمر للنظام الاتحادي في اليمن، مضادة لتحركات فصائل جنوبية بينها المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، استعادة دولة ما قبل الوحدة.

وقال الوالي في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": "يزداد الحديث عن ان السعودية تتبنى ما يسمى مؤتمر للنظام الاتحادي في اليمن، واضح انه فقط مؤتمر ضد استقلال الجنوب".

وأضاف: "ندعو شرفاء الجنوب ان يرفعوا اصواتهم ضده فهو لا يختلف عن ماسمي حوار صنعاء،ونخشى من ان المشاركين في حوار صنعاء (في اشارة ضمنية إلى مؤتمر الحوار) في المكونات سيحاولون جرها اليه فمهمتهم كانت ولازالت ضد الجنوب".

https://twitter.com/aaaw56/status/1501634958464634887

واعتبر الوالي أن "المؤتمر القادم في الرياض عبر السعودية، واللقاءات اليمنية المشبوهة بواسطة المبعوث الاممي في عمّان، مؤامرة ضد الجنوب".

https://twitter.com/aaaw56/status/1501958809572544521

ومطلع الشهر الجاري، أفادت مصادر سياسية، بأن مشاورات مكثفة تجرى في العاصمة السعودية الرياض، بشأن مقترح تقدم به المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لتمرير مشروع الأقاليم عبر تعديل شكل مؤسسة الرئاسة، بتعيين مساعدين لهادي، بينهم نجل الرئيس السابق العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح.

وذكرت المصادر إن المقترح يتضمن اصدار هادي قراراً بتعيين 5 مساعدين له لشؤون الأقاليم التي يصر على تطبيقها، بحيث يتولى أحمد علي عبدالله صالح منصب مساعد له لشؤون اقليم آزال، ود. رشاد العليمي مساعداً لشؤون إقليم الجند، وعبدالله أحمد غانم مساعداً لشؤون اقيلم عدن، واللواء الشيخ سلطان علي العرادة مساعداً لشؤون اقيلم سبأ، واحمد عبيد بن دغر مساعداً لشؤون اقليم حضرموت.   

مضيفة أن المقترح يُمنح الجنوبيين فرصة تحديد مصيرهم من خلال الاستفتاء على بقائهم في الوحدة باقاليمها الخمسة او اختيار انفصالهم، على أن يؤجل ذلك إلى مرحلة ما بعد عودة مؤسسات الدولة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب والتعافي من آثارها.

ووفقا للمصادر ،  فإن السعودية وافقت على المقترح، إلا أن الإمارات اشترطت تعيين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لاقليم عدن، وعبدالله بن عيسى آل عفرار لاقليم حضرموت.

وجاء موقف الحراك الجنوبي متزامناً مع اتهامات وجهها حزب الإصلاح عبر قناة بلقيس التابعة للحزب، للسعودية برعاية الإرهاب.

وقالت "بلقيس" التي تملكها عضوة مجلس شورى "الإصلاح" أعلى الهيئات في الحزب توكل كرمان، والتي تبث من تركيا ، في تقرير إن سلطات خليجية شكلت الداعم الرئيسي للإرهاب في المنطقة والعالم خلال الفترة الماضية.
 
مضيفة أن تلك السلطات الخليجية تذهب اليوم للتنصل من مسؤوليتها برمي التهم لبعض من وصفتها بالجماعات الإسلامية، في إشارة واضحة إلى السعودية والتي اتهم ولي عهدها، جماعة الإخوان المسلمين بنشر التطرف والإرهاب في المنطقة.
 
وأشارت القناة إلى أن هذه الدول لاتزال تدعم الجماعات الإرهابية حتى الآن.