مخاوف من تصاعد عمليات الاغتيالات والتفجيرات في العاصمة

اليوم السابع – متابعة خاصة:
أثارت عودة ما تسمى بـ"جمعية الحكمة اليمانية الخيرية"، التابعة لحزب الإصلاح لممارسة عملها في العاصمة المؤقتة عدن، مخاوف الجنوبيين من تصاعد العمليات الإرهابية والاغتيالات.

نشطاء موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي، شنّوا هجوما حادا ضد الجمعية والسلطة المحلية على حدّ سواء وذلك بالسماح للجمعية بممارسة عملها في عدن، متهمين الجمعية بتنفيذ العمليات الإرهابية وكذلك "تفريخ وتجنيد الشباب لتنفيذ عمليات إجرامية ضد الجنوب".

واستنكروا توقيع وزير الأوقاف في حكومة الرئيس هادي محمد عيضة شبيبة، مذكّرة تفاهم وشراكة مع الجمعية، مطالبين الوزير بإيضاحات حول ذلك، في الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن منفذ عملية اغتيال الشيخ عبدالرحمن العدني، أحد طلاب الجمعية.

وفي السياق، قال الباحث الجنوبي في شؤون جماعات الإسلام السياسي، محمد بن فيصل، خلال مداخلة مع قناة "الغد المشرق"، إن “هدف جمعية الحكمة اليمانية الخفي هو تجنيد الشباب من خلال تنظيم الندوات والرحلات”.

مضيفا أن “الجمعية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين تستتر بغطاء العمل الخيري لممارسة العمل السياسي”.