وزير سابق في الشرعية يسخر من معمر الإرياني ويكشف أسباب انهيار جبهة حرض
اليوم السابع – متابعة خاصة:
حمّل وزير النقل السابق في حكومة الرئيس هادي، صالح الجبواني، التحالف بقيادة السعودية وقيادة الشرعية مسؤولية خسارة معركة حرض الأخيرة التي خاضتها قوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح، ضد جماعة الحوثي.
ورأى الجبواني، عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، أن قرار إطلاق معركة حرض لم يكن صائبا، وشكك في أهافها التي اعتبرها "للتغطية على توقف جبهات مأرب والبيضاء".
وخاطب التحالف وقيادة الشرعية بالقول: "لم تكونوا بحاجة إلى فتح جبهة حرض، كنتم فقط ستتركون العمالقة والجيش الوطني والقبائل تواصل الهجوم على جبهات مأرب والبيضاء وكنتم استمريتم بالدعم الجوي الفعال كما فعلتم في بيحان".
مضيفا: "فتحكم لجبهة حرض لصرف الإنظار عن توقف العمل في جبهات مأرب، أي هدايا سيتحصل عليها الحوثي أكثر من هذه! هزلت".
https://twitter.com/AlgubwaniSaleh/status/1494650749237841921
وردا على "منتقديه"، بشأن حديثه عن فشل معركة حرض، قال الجبواني في تغريدة ثانية: "ماهي أخبار معركة حرض؟!! البعض أنتقد تغريداتي وشكك فيها، وأنا موجوع على الرجال الذين قدموا أرواحهم هناك علشان يجي معمر يتصور خمس دقائق ويعمل تسويق لبضائع آل جابر"، حسب تعبيره.
وتابع: "بن سلمان يحارب في اليمن على طريقة دونكيشوت ومعه معمر ومعين ووو وهذه الأشكال.. للحرب استراتيجياتها ورجالها يا ابن سلمان".
https://twitter.com/AlgubwaniSaleh/status/1494397344422535170
أما مستشار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي، فقد قال، عبر سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر".، إن سبب تراجع قوات حكومة الرئيس هادي المحسوبة على حزب الإصلاح في مديرية حرض بمحافظة حجة، وفشل المعارك التي خاضتها مع جماعة الحوثي في باقي الجبهات يعود لاستمرار من وصفهم بالفاشلين والفاسدين في مركز القيادة والقرار، الموالين لنائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر.
وأشار الشرفي إلى أنه "بعد ثمانية أعوام صار المواطن العادي يدرك مواضع الخلل ويعلم ان استمرار الفاشلين والفاسدين في مركز القيادة والقرار، وخاصة في ملف تحرير الشمال هو الذي يطيل أمد الحرب، ويمنح الحوثي ومليشياته عمراً أطول وفرصاً ذهبية للعربدة والتغول"، حسب تعبيره.
وأكد سقوط المواقع التي سيطرت عليها قوات حكومة الرئيس هادي المحسوبة على حزب الإصلاح في مدينة حرض ومحيطها مؤخرا بأيدي جماعة الحوثي، لافتا إلى أن "ما حصل في حرض أعاد للمليشيا الحوثية بعضا من معنوياتها"
وتحدث الشرفي عن تحقق توقعاته بخسارة معركة حرض مع بداية العملية العسكرية، بسبب عدم إدخال قوات جديدة في مسرح العمليات، "غير تلك التي تخضع لمحسن وأدواته"، وكذا الإبقاء على قيادة محافظة حجة والمنطقة العسكرية الخامسة الحالية.
ودعا الشرفي، المسئولين والسياسيين والاعلاميين والنشطاء للكتابة عن "معوقات المعركة وأسباب الفشل والخيانات بصوت واحد"، مُعتبرا ذلك "سيحقق النصر في وقت قياسي"، فيما دعا قيادة "الشرعية" والتحالف بقيادة السعودية إلى التخلص ممن وصفها بأدوات الفشل والفساد.
وسبق وأن وجه الشرفي اتهامات عديدة للقيادات العسكرية المحسوبة على حزب الإصلاح بالخيانة، وتسليم معسكرات وألوية تحت سيطرتها لجماعة الحوثي، وآخرها حديثه أواخر ديسمبر من العام الماضي، عن تسليم اللواء الاول حرس حدود عبر قائده هيكل حنتف، بكامل معداته وآلياته العسكرية للحوثيين وتمكينهم من السيطرة عليه، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن "مسلسل خيانات".