ورد للتو.. قيادة الانتقالي تكشف عن ساعات قادمة حاسمة وتوجّه انذارا أخيرا للشرعية وطلبا عاجلا للتحالف - تفاصيل
اليوم السابع – متابعة خاصة:
وجهت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الجمعة، إنذارا أخيرا لقوات "الشرعية"، المحسوبة على حزب الإصلاح، بحضرموت، مشيرة إلى أن الساعات القادمة ستكون حاسمة ومختلفة عن ما قبلها.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، عبر سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، بدأها بالحديث عن أن "حضرموت ارض الامن والامان وايضاً هي ارض السلام لا تكره الا فيما نذر من البشر"، وأن "حضرموت لأول مرة في تاريخها القديم والحديث كرهت وتكره كل من يعبث في ارضها وعرضها وامنها وثرواتها ونسيجها الاجتماعي وثقافتها وتقاليدها واعرافها و مذهبها ودينها المقدس"، في إشارة لقوات حكومة الرئيس هادي المحسوبة على "الإصلاح".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1492135108534493194
وطالب بن بريك، التحالف بقيادة السعودية والإمارات، و"العالم الاسلامي والمحيط الخليجي ثم العربي"، بتوفير الدعم والحماية ممن وصفهم بـ"قوم طغاة أساؤوا لديننا الحنيف والى كل ما يمس حياتنا بشتي معانيها وممارسة الحرب والارهاب علينا".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1492135728494620676
وتابع: "وحتى اللحظة كل مواقفنا وكراهيتنا لقوما أساؤوا لنا وحاربونا حتى في الحصول على لقمة عيشنا ، نعبر عنها سلميا برحيلهم والذهاب لتحرير ارضهم وتسليم أمن وجيش وادي حضرموت لأهله"، منوهً بأن "مليونية غدا السبت بسيئون الحشد الحضرمي سيقول كلمته وما بعده لن يكون كما قبله، وقد اعذر من انذر".
https://twitter.com/ahmed_binbreak/status/1492136063103610881
وفي سياق متصل، كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، النقيب محمد النقيب، في وقت سابق اليوم، عن الخطة العسكرية القادمة لقواتهم وأهدافها، مُعلنا التوجه نحو نشر القوات في محافظة حضرموت لإنهاء تواجد قوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح.
وقال النقيب في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر، اليوم الجمعة، إن "أمن واستقرار الجنوب العربي من المهرة وحتى باب المندب هو أمن واستقرار المنطقة، ومن هذا المنطلق لا بد من نشر قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت على كافة جغرافيا وادي وصحراء حضرموت ومثلها بمحافظة المهرة ومنافذها".
https://twitter.com/M_Q_Alnaqib/status/1492138239389487110
مضيفا: "فهذه الجغرافيا لن تظل معسكرا واسعا للإخوان لتجنيد وإيواء العناصر الارهابية وتهريب السلاح للحوثيين".
https://twitter.com/M_Q_Alnaqib/status/1492138241595691013
كما توعّد الانتقالي، على لسان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس، منصور صالح، قوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح، باستخدام القوة العسكرية لإجبارها على مغادرة محافظة حضرموت شرق اليمن، قائلا صالح، في تغريدة على تويتر: "وفق المنطق، فأبناء حضرموت هم الأولى بأرضهم، ووفق اتفاق الرياض ينبغي خروج القوات العسكرية إلى الجبهات مع الحوثي"، معتبرا أن "وادي حضرموت أرض جنوبية محتلة".
داعيا إلى "تسليم الوادي ومغادرة الاحتلال سلما"، مهددا باستخدام القوة في حال امتناع قوات هادي عن مغادرة المحافظة.
https://twitter.com/MANS0RSALEH/status/1492150806778363908
ويرى مراقبون، أن ذلك يأتي في إطار مساعي يقودها قائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بالاشتراك مع المجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على كامل المحافظات الجنوبية والشرقية، ودحر قوات "الشرعية" المحسوبة على حزب الإصلاح، بدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
ويندرج ذلك في سياق ما كشفته المصادر، الأسبوع قبل الفائت، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، لمواجهة جماعة الحوثي وحزب الإصلاح على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وذلك عقب استهداف الحوثيين أبو ظبي وإمارة دبي، وتأييد قيادات وناشطي "الاصلاح" لها.
وأكدت أن التحالف بدأ العمل على تنفيذ خطة المسار العسكري لعملية "حرية اليمن السعيد"، لدحر الحوثيين وسلطات وقوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظة تعز انطلاقا من تحرير مديرية التربة، وانتهاء بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
مشيرة إلى أن "الخطة المعدة منذ وقت سابق، وجرت مناقشتها قبل ايام في اجتماع ضم ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وسفير اليمن سابقا لدى الامارات احمد علي عبدالله صالح، تم اعتمادها من قيادة التحالف بشقيها السعودي والاماراتي للتنفيذ الفوري، بعد هجمات الحوثيين على الإمارات".