تهديدات متبادلة بين الإصلاح والانتقالي بشأن الهبة الحضرمية تفاصيل

اليوم السابع – متابعة خاصة:
هدد المجلس الانتقالي الجنوبي، قوات حكومة الرئيس هادي المحسوبة على حزب الإصلاح، باستخدام القوة العسكرية لإجبارها على مغادرة محافظة حضرموت شرق اليمن.

جاء ذلك على لسان نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي، منصور صالح، عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر.
وقال صالح: "وفق المنطق، فأبناء حضرموت هم الأولى بأرضهم، ووفق اتفاق الرياض ينبغي خروج القوات العسكرية إلى الجبهات مع الحوثي"، معتبرا أن "وادي حضرموت أرض جنوبية محتلة".

داعيا إلى "تسليم الوادي ومغادرة الاحتلال سلما"، مهددا باستخدام القوة في حال امتناع قوات هادي عن مغادرة المحافظة.

https://twitter.com/MANS0RSALEH/status/1492150806778363908

وسبق ذلك، بيان أصدرته قيادة المنطقة العسكرية الأولى، الموالية لحزب الإصلاح في حضرموت، أمس الخميس، وصفت فيه "المليونية" التي من المقرر خروجها غدا بسيئون، "بالفوضى والعنف ودعوات مشبوهة وتخريب"، متوعدةً بـ"الضرب بيد من حديد لمنع المظاهرة"، مع تأكيدها الجهوزية واستعدادها للرد.

ويرى مراقبون، أن ذلك يأتي في إطار مساعي يقودها قائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بالاشتراك مع المجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على كامل المحافظات الجنوبية والشرقية، ودحر قوات "الشرعية" المحسوبة على حزب الإصلاح، بدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات. 

ويندرج ذلك في سياق ما كشفته المصادر، الأسبوع قبل الفائت، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، لمواجهة جماعة الحوثي وحزب الإصلاح على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وذلك عقب استهداف الحوثيين أبو ظبي وإمارة دبي، وتأييد قيادات وناشطي "الاصلاح" لها.

وأكدت أن التحالف بدأ العمل على تنفيذ خطة المسار العسكري لعملية "حرية اليمن السعيد"، لدحر الحوثيين وسلطات وقوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظة تعز انطلاقا من تحرير مديرية التربة، وانتهاء بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

مشيرة إلى أن "الخطة المعدة منذ وقت سابق، وجرت مناقشتها قبل ايام في اجتماع ضم ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وسفير اليمن سابقا لدى الامارات احمد علي عبدالله صالح، تم اعتمادها من قيادة التحالف بشقيها السعودي والاماراتي للتنفيذ الفوري، بعد هجمات الحوثيين على الإمارات".