قيادي مؤتمري يطالب باستكمال اهداف "ثورة 11 فبراير" التي منعت توريث الحكم لعائلة صالح
اليوم السابع – متابعة خاصة:
أعلن المدير العام التنفيذي لقناة اليمن اليوم، التابعة لحزب المؤتمر جناح صالح، فيصل الشبيبي، تأييده "ضمنيا"، لما قامت به جماعة الحوثي وحزب الإصلاح ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في قيادتهما "ثورة" 11 فبراير 2011م، التي انتهت بتنحي صالح عن الحكم.
ودعا الشبيبي، عبر حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، من وصفهم بـالأخوة أحرار وحرائر فبراير، إلى نصب خيامكم في ساحة التغيير بصنعاء وعواصم المحافظات، بما فيها العاصمة المؤقتة عدن حيث يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي، ابتداءً من يوم 11 فبراير للمطالبة بإسقاط الحوثي، واستئناف "ثورة الشباب" واستكمال أهدافها"، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن "لا قبول لأي عذر".
https://twitter.com/F__alshabibi/status/1491906071480385541
مراقبون، اعتبروا دعوة الشبيبي، "محاولة لإظهار حزب المؤتمر جناح صالح، كراعي وداعم للحقوق والحريات، التي سلبها نظامه على مدى 33 عاما".
مشيرين في الوقت ذاته إلى أنها تأتي بهدف "إغفال حزب الإصلاح عن المخططات والتحركات التي يقودها طارق صالح بدعم من السعودية والإمارات لاستهداف قيادات الحزب في تعز وعدن وعدد من المحافظات المحررة"، وهو الأمر الذي يتفق مع ما كشفته مصادر سياسية مطلعة، قبل نحو أسبوعين، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، لمواجهة جماعة الحوثي وحزب الإصلاح على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وذلك عقب استهداف الحوثيين أبو ظبي وإمارة دبي، وتأييد قيادات وناشطي "الاصلاح" لها.
وأكدت المصادر أن التحالف بدأ العمل على تنفيذ خطة المسار العسكري لعملية "حرية اليمن السعيد"، لدحر الحوثيين وسلطات وقوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظة تعز انطلاقا من تحرير مديرية التربة.
مشيرة إلى أن "الخطة المعدة منذ وقت سابق، وجرت مناقشتها في اجتماع ضم ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وسفير اليمن سابقا لدى الامارات احمد علي عبدالله صالح، تم اعتمادها من قيادة التحالف بشقيها السعودي والاماراتي للتنفيذ الفوري، بعد هجمات الحوثيين على الإمارات".