ورد الان توجهات أممية لإدراج العاصمة تحت هذا البند بسبب الاشتباكات المستمرة

اليوم السابع – متابعة خاصة:

كشفت مصادر محلية وأخرى سياسية، عن توجهات للأمم المتحدة، نحو اتخاذ قرار حاسم بناء على قرار رفعه فريق أممي حول الأوضاع الأمنية المتدهورة والاشتباكات المسلحة المتكررة التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن.

ونقل الناشط السياسي والصحفي الجنوبي البارز، أنيس منصور، عن مصدر محلي قوله إن منظمات دولية رفعت حالة الاستعدادات الأمنية حول مقراتها في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن فريق أممي رفع تقريرا عن الوضع الأمني في عدن وصنّفها كمدينة غير آمنة.

وقال منصور، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، إن "مصادر محلية تحدثت عن ان مقرات المنظمات الدولية في عدن رفعت درجة الاستعداد الأمنية واحتمال إخلاء طواقمها عبر البحر نتيجة لما حصل اليوم من اشتباكات عنيفة بين فصائل المجلس الانتقالي وتداعياته الخطيرة".

وأضاف أن "بعض سفراء الدول عبّروا عن قلقهم إزاء الأحداث الدامية في عدن".

https://twitter.com/anesmansory/status/1490365720810639364

وكشف منصور، الموالي لحزب الإصلاح والمستشار الإعلامي للسفارة اليمنية بالرياض سابقا، في تغريدة ثانية، عن أن "فريق الامم المتحدة رفع تقرير ان عدن غير آمنة نتيجة الصراعات المتكررة بين فصائل المجلس الانتقالي"، منوها بأن ذلك جاء "بعد ان ظلت طائرة خاصة بالأمم المتحدة عالقة في أجواء عدن أكثر من ربع ساعة وعدم استطاعتها الهبوط بمطار عدن نتيجة الاشتباكات".

https://twitter.com/anesmansory/status/1490382888981913603

وتصاعدت حدة الغضب والاستياء الشعبي نتيجة الانفلات الأمني الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن، فيما طالب نشطاء وسياسيين وصحفيين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف "الفوضى" بالمدينة، وكذلك إقالة ومحاسبة قيادات أمنية اتهموها بافتعال الأزمات والاستخفاف بأرواح المدنيين.

وتسببت اشتباكات عنيفة، اندلعت صباح الأحد، في مديرية خور مكسر، واستُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بين قوة أمنية تتبع قائد قوات الطوارئ العميد محمد الخيلي من جهة، وأخرى تابعة للقيادي صامد سناح، بحالة من الهلع بين أوساط المواطنين، حيث تحدثت مصادر محلية عن استياء واسع أبداه المواطنين نتيجة تردي الأوضاع الأمنية وتعرض حياتهم للخطر، في ظل رُعب يخيم على المديرية وترقب عودة الاشتباكات.

وتشهد مديرية خور مكسر، في الأثناء، توترا أمنيا غير مسبوق، وانتشارا كثيفا للأطقم والعربات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عقب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين القوى الأمنية التابعة للانتقالي، في ظل أنباء عن عودة الاشتباكات بشكل متقطع.

إلى ذلك، علّق نشطاء وسياسيين وصحفيين جنوبيين، على الأوضاع الأمنية في عدن والاشتباكات المسلحة المتكررة، من بينهم الصحفي أحمد ماهد الذي دعا عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، المجتمع الدولي إلى التدخل لما قال عنه "إنقاذ ما تبقى من العاصمة عدن"، كاشفا في الوقت ذاته إلى أن الاشتباكات المسلحة التي دارت بخور مكسر، أعقبها "محاصرة محكمة البريقة ومن فيها القاضي والموظفين من قبل قوات المجلس الانتقالي"، واصفا أوضاع عدن بـ"الفوضوية والتدميرية".

https://twitter.com/Ahmed_maher_MM/status/1490394958947405824

أما الناشط السياسي الدكتور عبداللطيف السرحي، فقد دعا عبر تغريدة بتويتر، إلى تغيير القيادات الأمنية الحالية في عدن، واستبدالها بـ"كوادر وكفاءات من القيادات الأمنية والعسكرية المخلصة"، متهما عدد من القيادات الأمنية الحالية التابعة للانتقالي باستغلال مواقعهم "وافتعال الأزمات بين الحين والآخر".

https://twitter.com/DrAlsarahy/status/1490348852980895750

ووصف الناشط السياسي عبدالقادر ابو الليم، ما يحدث في عدن بالـ"مهزلة واستخفاف بأرواح الناس والسكينة العامة"، مشيرا عبر حسابه في تويتر إلى أن "العالم كله يعيد النظر في أمر العاصمة عدن بسبب مغامرات بلاطجة ليس لهم هم سوى مصالحهم الشخصية وعصبيتهم الشللية"، حسب تعبيره.

https://twitter.com/qadir_qadi/status/1490262297608085507