محافظ البنك المركزي بعدن يكشف الاسباب الحقيقية لانهيار العملة
اليوم السابع – متابعة خاصة:
أرجع محافظ البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، أحمد أحمد غالب، بانهيار قيمة العملة الوطنية إلى ما سماه تبعات نقل ادارة البنك من صنعاء إلى عدن ، وتحول ايداع الايرادات والتعاملات المالية إلى غير القطاع المصرفي، مطالبا رجال المال والأعمال باسناد جهود الحكومة.
جاء ذلك خلال لقاء غالب الخميس في العاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن أبوبكر باعبيد، وعدد من رجال الأعمال، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لهادي.
وقال غالب: إن "البنك ينفذ إصلاحات ضمن خطته الاستراتيجية لاستعادة دور القطاع المالي والمصرفي في الوساطة المالية والتي تأثرت بسبب الحرب وانقسام المؤسسات المالية وتحول التعاملات الى قطاعات غير القطاع المصرفي، مما زاد من الاختلالات وفاقم الضغوطات على سعر صرف العملة الوطنية ومعدلات الأسعار".
مطالبا القطاع الخاص بـ "دعم جهود الحكومة ومختلف أجهزة الدولة في توفير السلع الاستهلاكية ومعالجة الاختلالات وتصحيح السياسات بما يحقق الاستقرار ويقضي على التشوهات ويساعد على تجاوز مجمل التحديات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني وتتأثر بها بيئة المال والأعمال".
يشار إلى أن دراسات اقتصادية وتقارير للبنك الدولي اتفقت في تشخيص أبرز اسباب انهيار العملة اليمنية بـ "اختلالات السياسة المالية واغراق السوق بترليونات من الطبعات النقدية الجديدة والمضاربة بها على العملة الصعبة، واختلالات المالية العامة للحكومة ودفع نفقات ورواتب مسؤوليها وبعثاتها بالدولار، وذهاب الايرادات العامة إلى حسابات في بنوك تجارية وشركات صرافة، وتراجع ايردات النفط وتوقف تصدير الغاز واغلاق الموانئ والمطارات، بفعل سياسات التحالف".