شاهد ظهور شخصية عسكرية جديدة من أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح صورة

اليوم السابع – متابعة خاصة:

ظهرت شخصية عسكرية جديدة، من أُسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حفل تخرج أُقيم بالإمارات، الثلاثاء، بحضور قائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح.

ونشر العميد طارق صالح، على حسابه بموقع "تويتر"، صورة مع نجله عقب حفل تخرجه ومجموعة ضباط موالين له، قائلا: "شاركت محمد طارق وزملائه أبناء المقاومة الوطنية حفل تخرجهم ضمن الدفعة 46 لكلية زايد الثاني، الصرح العسكري التعليمي المرموق في الامارات".

https://twitter.com/tarikyemen/status/1488422138617171970/photo/1

من جانبهم، رأى مراقبون للشأن اليمني أن الإمارات تُعد شخصيات من أبناء وأقارب الرئيس السابق صالح، وتجنيدهم لصالح تنفيذ أجنداتها في اليمن.

وكشفت مصادر مطلعة الأسبوع الفائت، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، لمواجهة جماعة الحوثي وحزب الإصلاح على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وذلك عقب استهداف الحوثيين أبو ظبي وإمارة دبي، وتأييد قيادات وناشطي "الاصلاح" لها.

مصادر مطلعة، أكدت أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات بدأ العمل على تنفيذ خطة المسار العسكري لعملية "حرية اليمن السعيد"، تبدأ بدحر الحوثيين وسلطات وقوات هادي المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظة تعز انطلاقا من تحرير مديرية التربة.

مشيرة إلى أن "الخطة المعدة منذ وقت سابق، وجرت مناقشتها قبل ايام في اجتماع ضم ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وسفير اليمن سابقا لدى الامارات احمد علي عبدالله صالح، تم اعتمادها من قيادة التحالف بشقيها السعودي والاماراتي للتنفيذ الفوري، بعد هجمات الحوثيين على الإمارات".

اقرأ: تفاصيل اجتماع محمد بن زايد مع احمد علي عبدالله صالح ونتائجه

وحسب المصادر فإن "التحالف أعطى الضوء الأخضر لكلٍ من قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، و"القوات المشتركة في الساحل الغربي" بقيادة العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي ، على أن تكون مهمتهما دحر الحوثيين وحزب الإصلاح، من محافظة تعز كخطوة أولى، يليها محافظتي حضرموت والمهرة.

وتعتمد الخطة، حسب المصادر، إلى جانب الدعم العسكري، على حشد تأييد واسع من مشايخ ووجهاء تعز الموالين لجناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في المؤتمر الشعبي الذي يقوده احمد علي، وحملات إعلامية يقودها نشطاء وسياسيون بارزون في الجناح نفسه والمجلس الانتقالي الجنوبي".

وقد بدأت حيّز التنفيذ منذ فترة، عبر الترويج لما يسميه سياسيو وناشطو جناح احمد علي بالمؤتمر الشعبي والمجلس الانتقالي "التخادم الحوثي الإخواني"، واتهام قوات هادي وحزب الإصلاح بـ "تسليم مديريات في الشمال والجنوب للحوثيين دون قتال، في محافظات الجوف وشبوة ومأرب".

جاءت هذه الاتهامات ضمن خطابات مصورة لطارق صالح، كما كشف مستشاره السياسي، الدكتور خالد الشميري، قبل أيام، عما قال عنه في تغريدة بموقع "تويتر" قبل ايام: "جاري قلب الطاولة على الحوثيين والاخوان في ثلاث محافظات شمالية حتى صنعاء وسيتم تطهير حضرموت والمهرة أيضاً من عصابات الإرهاب والغدر والخيانة لتعود هذه المحافظات إلى الحضن الجنوبي".

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1483923660469592079

ودعا الشميري في تغريدة أخرى، إلى "اعتبار الإخوان عدو صريح من الآن في حربنا على الحوثي واجتثاثهم من الشرعية"، مشيرا إلى أن "8 سنوات كانت كافية بتجريب الإخوان وإثبات أجنداتهم التي تخدم الحوثي "بصريح العبارة" حتى وأن مارس بعضهم التقية فهو يخدم هدف التنظيم من موقعه وحسب سلطته".

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1483496854847430658

بالتوازي، أطلق نشطاء موالون للانتقالي الجنوبي، مؤخرا، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم "#الحوثي_الاخواني_ارهابي"، سبقتها حملات واسعة بشأن ما قالوا عنه "التخادم الإخواني الحوثي"، وتحدث النشطاء عن أنه سبق وأن "حذروا من التخادم الحوثي الإخواني والمخاطر الناجمة عن صمت دول التحالف والمجتمع الدولي تجاهه".