تلميحات حوثية بتنفيذ عملية صاروخية كبرى ضد الإمارات والسعودية

اليوم السابع - متابعة خاصة:

وجه رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى لسلطة الحوثيين، مهدي المشاط ، قوات الجماعة بالبدء في تصعيد عسكري كبير ضد الإمارات والسعودية، وذلك غداة تبني الجماعة هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع في ابوظبي ودبي.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين، إن "رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير مهدي المشاط، أصدر خلال مباركته عملية (اعصار اليمن الثالثة) التي استهدفت العمق الإماراتي، توجيهاته للقوة الصاروخية والطيران المسير، بمضاعفة الجهود والاستمرار في تنفيذ عمليات نوعية رادعة للمعتدين".

واعتبر المشاط أن "الأمريكي والإسرائيلي لا يمكن أن يوفرا أي حماية لدول التحالف، وأن أسلحتهما أثبتت فشلها وعجزها"، مشدداً على "أن عامل الاستقرار هو التخلي عن مشروعهم العدواني على الشعب اليمني ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال"، حد تعبيره.

ونقلت وكالة "سبأ" عن المشاط، القول : " كنا قد حذرنا في السابق من أن استمرار العدوان والحصار والسعي لاحتلال بلدنا سيشكل مخاطر على الاقتصاد والاستثمار في الإمارات، ونؤكد اليوم أن تتابع العمليات الثلاث الأسبوعية تعبر عن قدرتنا".

مضيفاً:  "تتابع العمليات يؤكد إصرارنا على تنفيذ ما حذرنا منه، حتى تتخلى الإمارات عن عدوانها وحصارها واحتلالها لأجزاء عزيزة في بلدنا".

وجاء الضوء الأخضر بتكثيف الهجمات الصاروخية والجوية على الإمارات والسعودية، بالتزامن مع تسريب مصادر مقربة من جماعة الحوثيين معلومات عن إعداد الجماعة لعملية كبرى تستهدف 5 منشآت اقتصادية حساسة في أبوظبي ودبي، بسيل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

ونقلت وسائل اعلام موالية للحوثيين عما سمته "مصدر استخباراتي مقرب من دوائر صنع القرار" في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، القول: إن "الجماعة استكملت تجهيزات شن هجوم نوعي على منشآت حيوية وأهداف استراتيجية وحساسة في العمق الإماراتي، بعدد كبير من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والمجنحة واسراب من الطائرات المسيرة، من شأنه أحداث شلل كبير في الحياة العامة والحركة التجارية في ابوظبي ودبي".

وأضاف المصدر أن "الهجمات السابقة كانت رسائل تحذيرية للنظام الاماراتي لكن هذه العملية ستكون الضربة القاتلة للاقتصاد الإماراتي، وسيتم تنفيذها بنحو 300 طائرة مسيرة وأكثر من 50 صاروخ باليستي ومايقارب 46 صاروخ كروز لاستهداف عصب الإقتصاد الاماراتي واصابته بالشلل التام".

وحسب المصدر فإن "جماعة الحوثي عازمة على استهداف منشآت حيوية وأهداف بالغة الحساسية ومواقع استراتيجية في عمق الإمارات تتقدمها محطة الطاقة الكهربائية العملاقة في ابوظبي اكبر محطة لتوليد الكهرباء في المنطقة، ومحطة الكهرباء في دبي، ومحطتي تحلية المياه في ابوظبي ودبي".

ووفقاً لمواقع اخبارية موالية للحوثيين فإن "التحضير لهذا الهجوم الواسع يأتي ردا على مخالفة الامارات بوادر الاتفاق" مع الجماعة والصفقة المبرمة بين الجانبين عبر وساطات دبلوماسية عربية واسلامية، و"تحريك عدد من ألوية العمالقة المنسحبة من مارب باتجاه محافظة البيضاء وفتح جبهة بمكيراس وثرة".