الإمارات تنقل دفعة جديدة من أبناء سقطرى لتجنيدهم في أبو ظبي.. وهذا ما يحدث في الجزيرة - تفاصيل
اليوم السابع - متابعة خاصة:
كشفت وسائل إعلام موالية لحزب الإصلاح، عن قيام الإمارات مؤخرا، بنقل دفعة جديدة من أبناء جزيرة سقطرى إلى أبو ظبي بغرض تجنيدهم لصالحها.
وجاء في تقرير لقناة "المهرية" التلفزيونية أن الإمارات نقلت العشرات من أبناء سقطرى على متن طائرة إلى أبو ظبي بهدف تدريبهم وتجنيدهم في الجيش والشرطة الإماراتية، "والعودة بهم لتنفيذ أجنداتها"، حسب القناة.
وتشير القناة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الإمارات بإرسال مجندين للتدريب على أراضيها، منوهة بأن "الإمارات أرسلت من قبل عدة دفعات وأعادتهم لتنفيذ مهمات أمنية وعسكرية بإشراف إماراتي".
واتهم التقرير، الإمارات بانتهاك السيادة اليمنية والاتجاه نحو استكمال سيطرتها على الجزيرة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أبو ظبي أنهت الأعمال الإنشائية لمدرج جزيرة عبد الكوري، "والذي تهدف من وراءه إلى تسهيل وصول طائراتها القادمة إلى الأرخبيل"، مشيرا إلى أنه تم رصد هبوط أول طائرة في المطار.
وتحديث التقرير عن ما اعتبره تكريس العملة الإماراتية وإحلالها محل العملة اليمنية في الجزيرة، بقيام محطة الوقود "ادنوك" التابعة لأبو ظبي في سقطرى بحصر بيع المشتقات النفطية للمواطنين بالدرهم الإماراتي.
وفيما لفت التقرير إلى ما يعانيه المواطنين في جزيرة سقطرى من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات الأساسية والأزمات المتلاحقة، وما وصفها بالانتهاكات "التي تمارسها مليشيا الانتقالي"، فقد اتهم الإمارات بمواصلة إحكام قبضتها وتكريس حالة الاحتلال للجزيرة.
وختم التقرير، بالحديث عن صمت حكومة الرئيس هادي عن كل ما يحصل في الجزيرة، واتهامها بالتماهي مع ما اعتبرها "مشاريع الإمارات في المحافظات الشرقية وآخرها ما حدث في شبوة"، في إشارة للقرار الذي أصدره الرئيس هادي مؤخرا بإقالة محافظ شبوة السابق محمد بن عديو الموالي لحزب الإصلاح، وتعيين القيادي المؤتمري الشيخ عوض الوزير خلفا له، وهو القرار الذي اعتبره سياسيو ونشطاء الإصلاح جاء تنفيذا لرغبة الإمارات.