اتهامات للإمارات بقصف قوات الشرعية في شبوة

اليوم السابع – متابعة خاصة:
أفادت مصادر عسكرية، بسقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات لواء حماية المنشئات التابع لقوات حكومة الرئيس هادي في منطقة مرخة العليا بمحافظة شبوة، إثر قصف شنه طيران التحالف العربي، مساء الخميس.

وأوضحت المصادر أن القصف الجوي الذي استهدف اللواء الذي تم إنشاؤه لاستلام وحماية حقول النفط بما فيها منشأة بلحاف النفطية، خلف 15 قتيلا كحصيلة أولية وعشرات الجرحى.

إلى ذلك، اعتبر الناشط السياسي والإعلامي البارز الموالي لحزب الإصلاح، أنيس منصور، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، تعليقا على القصف الذي استهدف اللواء، أن "قصف طيران التحالف لقوات الجيش الوطني في شبوة بداية تصفية الجيش التابع للشرعية".

وفيما دعا إلى "ترك مصطلح غارة خاطئة للتحالف"، فقد أكد أن الغارة التي استهدفت لواء حماية المنشئات التابع لقوات هادي بأنها "متعمدة مع سبق الاصرار والترصد والتخطيط"، مشيرا إلى أن "مسار المعركة القتالي في الميدان معروف لدى التحالف"، وأن "مواقع الحوثي بعيده عن مواقع الجيش الوطني وكان واضحاً قصف طيران حربي للتحالف وانتقاء الاستهداف يعزز انها متعمدة".

أما الصحفي اليمني مجاهد السلالي، فقد أكد أن لا مبرر لأي خطأ من استهداف قوات هادي، مشيرا إلى أن "مقر القوات المستهدفة يبعد 5كم عن جبهة التماس مع الحوثيين". 

ورأى السلالي عبر حسابه بتويتر، "أن هناك تصفيه جاريه للوحدات العسكرية المرتبطة بوزارة الدفاع ليحل محلها الوحدات التي تتلقى اوامرها من التحالف".

ويرى مراقبون وسياسيون موالون لحزب الإصلاح، أن الإمارات عمدت أخيرا إلى توسيع دعمها للجماعات السلفية وأخرى مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة في محافظات الجنوب، بغرض إثارة الطائفية والمذهبية، الأمر الذي يمكنها من إحكام سيطرتها وبسط نفوذها في كامل محافظات الجنوب، حسب قولهم.

وأشاروا إلى أن "هناك عناصر على صلة بأعمال ارهابية اصبحت قيادات في الحزام الامني وعناصر ظهرت في تسجيلات مرئية لتنظيم القاعدة اصبحت قيادات في مليشيا تدعمها الامارات، وسلاح اماراتي وصل لجهات وشخصيات على صلة بالإرهاب".