المركزي يدفع 70 مليار لنظام صالح شهريا

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر عن صرف البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، مبلغ 70 مليار ريال لنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بصورة شهرية، في واقعة صادمة تؤكد استمرار نفوذها ونظامها في السلطة، حسب مراقبين.

من أبرز تلك المصادر الناشط السياسي في الجالية الجنوبية بالولايات المتحدة الامريكية وضاح الهنبلي، الذي أكد دفع البنك المركزي 40 مليون دولار=  70 مليار ريال بسعر صرف اليوم (1700 للدولار)، و116 مليار ريال بسعر الصرف قبل التحسن النسبي الاخير (2900 ريال للدولار) لقيادات حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) المقيمين في كل من القاهرة واسطنبول والرياض وابوظبي.

وقال الهنبلي في تغريدة على منصة "إكس": "فضائح من العيار الثقيل … صدق او لا تصدق ‼ يدفع بنك مركزي عدن شهرياً مرتبات المؤتمرين العفافيش والاصلاحيين الاخوان في الخارج ( القاهرة اسطنبول اوربا الرياض ابوظبي ) مبلغ 40 مليون دولار بالشهر ..ركز ركز معي بليز ..اقلك بالشهر مش بالسنة ..وبالدولار لا ريال سعودي ولا ريال يمني".

مضيفاً: "تعرف كم بالسنة يستلموا من ايرادات عدن، نص مليار دولار سنوياً تدفع لهم المالية، ياقوووم تعرفوا ايش مصدر النص مليار اللي يدفع سنوياً للخبرة بالخارج ؟ مصدرها ايرادات عدن ..ايوه ايوه من ايرادات عدن، لا السعودية ولا الامارات مصدر لذي المرتبات".

وتابع: "عشان تفهم التحالف العربي (السعودية الإمارات) يدفعون للقوات العسكرية والامنية وأعضاء مجلس القيادة بشكل مباشر بعيداً عن وزارة المالية والبنك المركزي .. اما المتسكعين بالخارج تدفع لهم وزارة المالية من البنك المركزي اللي مصدر أمواله عدن فقط".

مستطرداً: "أزيدكم لطمة، ما يسمى بالجيش الوطني المرقم بوزارة الدفاع والمتواجد في مارب وتعز وصعدة وحرض والمنطقة العسكرية الاولى بالوادي واللي بالمهرة (قوات الاخوان وعثمان مجلي) من فين مرتباتهم ؟؟؟.. مرتباتهم تدفعها وزارة الدفاع اللي تستلمها من وزارة المالية، اللي تاخذ فلوسها من البنك المركزي بعدن، واللي مصدر أمواله عدن فقط".

مختتماً بالقول: "طبعاً محد مارب ما تورد وتعز اليوم اعلنوا استقلالهم بسبب مطالبتهم بضرائب القات.. بعدين يقلك نصرف على عدن ويعذبوها بالكهرباء".


يأتي هذا بعد أن أقر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بصرف مليارات الريالات لتمويل الفساد، في وقت يعاني سكان العاصمة عدن وعموم المناطق المحررة، انهياراً في الأوضاع المعيشية والخدمية.
 


وهزت فضيحة مدوية قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة عدن، على خلفية ضبط رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، متلبساً بالجرم المشهود الذي وضعه في موقف صادم ومخزٍ أمام الجميع.