اقتصادي يكشف سر ثبات الصرف بصنعاء

اليوم السابع – عدن:

كشف خبير اقتصادي، سر استقرار وثبات سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في وقت يواصل الريال اليمني الانهيار في العاصمة عدن.

صدر هذا في تصريح لرئيس تحرير موقع "مراقبون برس" ماجد الداعري، أكد فيه أن ثبات سعر الصرف في صنعاء يعود إلى القبضة الأمنية للحوثيين في التحكم به، مقارنة بالمضاربات التي تشهدها العملة في عدن.

وقال الداعري في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "طباعة عملة جديدة تعني إضافة لماسبق طبعه وفق كل الحسابات المنطقية والعقلانية".

مضيفاً: "بالتالي فإن عدم انهيار الصرف لديهم يعود إلى نجاح قبضتهم الأمنية في التحكم بسعر الصرف حتى بعد طباعة عملة تضخمية مفترض أنها تؤدي لانهيار الصرف ولو نسبيا، لو كان السوق مفتوح لديهم يخضع للعرض والطلب على العملة".


يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي، طرح البنك المركزي في صنعاء، إصدارا جديدا لفئة 200 ريال، زاعمة أن ذلك "بهدف إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة".

وسربت مصادر معلومات فاجعة تكشف اسرارا خطيرة عن أسباب وهوية جهة غير متوقعة تقف وراء الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن.

 


وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً جديداً ضد الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، عبر تنفيذها خطوة مفاجئة وغير متوقعة تحدت من خلالها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن.
 

وكانت جماعة الحوثي أعلنت في 30 مارس الماضي، عن طرح عملة معدنية فئة 100 ريال "بدلا عن الاوراق النقدية التالفة لفئة 100 ريال"، كاشفة عن اعتزامها "طرح عملات نقدية معدنية اخرى للفئات الاقل من 100"، بزعم "حاجة التعاملات لهذه الفئات" و"مقاومة العملة المعدنية للتلف".

وتواصل العملة المحلية الانهيار أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن، حيث سجلت، اليوم، أمام الدولار الأمريكي الواحد، 2880 ريالاً بيعاً و2861 شراء، فيما سجلت مقابل الريال السعودي 755 ريالاً بيعاً و752 شراءً.