اتساع حلفاء طارق صالح ضد رشاد العليمي

اليوم السابع – عدن:
اتسع تحالف عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، ضد رئيس المجلس رشاد العليمي، ودفعه إلى تقديم استقالته.
وبجانب تنسيق طارق صالح مع اربعة من اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بينهم ممثلو حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) ضد رشاد العليمي، بدأ سياسيو واعلاميو المجلس الانتقالي الجنوبي تأييد مساعي عزل العليمي.
جاء من أبرز أولئك رئيس تحرير موقع "يافع نيوز" د. ياسر اليافعي، الذي دعا ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة لدعم طارق في مواجهة العليمي، بعد استحواذه على القرار.
وقال اليافعي: "بيان المقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح، الذي انتقد أداء رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وأساليب تفرده في إدارة الدولة، يُعد موقفًا جديرًا بالاحترام".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "لكن المؤسف هو صمت المجلس الانتقالي الجنوبي، رغم إدراكه الكامل لطبيعة إدارة العليمي ورفضه لمبدأ الشراكة الذي نصت عليه اتفاقية مجلس التعاون الخليجي ومشاورات الرياض".
وتابع: "العليمي لا يلتزم بالشراكة، بل يختار المسؤولين وفقًا للانتماء السياسي والمناطقي الذي يريده هو ، متجاهلًا قرارات وترشيحات الانتقالي، ومماطلًا في تنفيذها، في إهانة واضحة للجنوب وتضحياته".
معتبرا أن "ما يثير الاستغراب هو غياب أي موقف حازم من أعضاء مجلس القيادة الجنوبيين، رغم أنهم يمثلون المساحات المحررة، في حين لا يملك العليمي أي نفوذ حقيقي على الأرض في الشمال".
وخلص اليافعي إلى القول: "بالمختصر وبدون زعل، قوة العليمي الحقيقية ليست في سيطرته الجغرافية، ولا القوة العسكرية التي يمتلكها، بل في من يحيط به من شخصيات سياسية وأمنية وإدارية تدير المشهد بفعالية، في وقت اكتفى فيه أعضاء المجلس القيادة الجنوبيين، بتعيين أقاربهم في محيطهم، وهو ما يفسر حالة التفوق الواضحة للعليمي في إدارة المجلس".
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر عن بدء عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح تنفيذ انقلاب يجبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على تقديم استقالته من منصبه.
ووجه عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، اتهامات لرئيس المجلس رشاد العليمي، بالإقصاء ومخالفة القانون والدستور والانتقائية.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.