بشرى سارة للموظفين بلا استثناء

اليوم السابع – عدن:
زف مسؤول في الحكومة، بشرى سارة لجميع الموظفين بلا استثناء في العاصمة عدن وعموم الجنوب، من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن تفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية.
صدر هذا في تصريح صحفي لوزير الخدمة المدنية والتأمينات، أ. د. عبدالناصر الوالي، أكد فيه أن العلاوات والتسويات قيد الإنجاز، مع منح الأولوية لقطاعي التعليم والصحة.
وقال الوالي: إن "العمل جارٍ على استكمال إجراءات العلاوات والتسويات لموظفي الدولة في مختلف القطاعات، وان توجيهات رئيس الوزراء تضمنت منح الأولوية لقطاعات الجامعات، والتربية والتعليم، والصحة، نظراً لأهميتها وحجم العاملين فيها، حيث يشكلون قرابة نصف إجمالي موظفي الدولة، بواقع نحو 130 ألف موظف من أصل 277 ألفاً".
مضيفاً أنه "لا توجد عوائق أمام عملية الإنجاز". مؤكداً أن "الجهود مستمرة لإتمامها في أقرب وقت ممكن".
مختتماً بالقول: "ملتزمون بتنفيذ التوجيهات والعمل على إنصاف كافة الموظفين وفقاً للإجراءات القانونية والإدارية المتبعة".
يأتي هذا بعد أن وجه الجنوب، طلباً عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي، بموجب البند السابع، دعاه فيه إلى "تدخل طارئ وفوري" لمنع انفجار وشيك ستكون تداعياته كارثية على مختلف النواحي وستدفع المنطقة والإقليم والعالم، ثمن ذلك.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، رسميا، للداخل والخارج، عجز الحكومة عن معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لانهيار العملة، مطلقاً مناشدة إلى الدول والمنظمات لتقديم دعم عاجل لتجنب انهيار اقتصادي وخدمي وشيك.
وأعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
وشهدت العاصمة عدن احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.