مؤامرة تستهدف موظفي العاصمة صادم

اليوم السابع – عدن:

تكشفت تفاصيل صادمة، عن مؤامرة جديدة تنفذها الحكومة تستهدف من خلالها، إذلال الموظفين المدنيين والعسكريين في العاصمة عدن، في وقت يقيم غالبية الوزراء متنقلين بين الرياض والقاهرة وتركيا، حسب مراقبين.

تصدر لكشف هذا السياسي والاعلامي الجنوبي البارز صلاح السقلدي، الذي أكد في تصريح تعمد الحكومة احتجاز رواتب الموظفين لشهر ابريل، من أجل صرفها قبل أيام من عيد الأضحى كي لاتصرف راتبي شهري ابريل ومايو، الذي ينتهي قبل حلول العيد، غير مكترثة بمعاناتهم الإنسانية الناجمة عن فشلها في معالجة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حد لانهيار سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية.

وقال السقلدي: "عدن تتوجع منهم.. افضحوهم حيث ثقفتموهم.. مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين التي اطلقوا سراحها اليوم لشهر ابريل الماضي كانت محتجزة لديهم، كأسلوب إذلال ولصوصية حقيرة، ولا صحة لخبر حصولهم على تعزيز مالي من التحالف".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "افرجوا عنها قبل العيد بأيام حتى يماطلوا بصرف راتب شهر مايو بنفس المدة اي 60 يوماً، وحتى لا يصرفوا راتب الشهرين معاً. نهاية شهر مايو اصرفوا راتب شهر ابريل".

وخلص إلى القول: "تكالبت على المواطن المقهور لصوص الأمس وحرامية اليوم. تنهشه ضباع الخصوم، وسباع الإخوة.. سُحقا لهم جميعا".

يأتي هذا بعد أن كشف سياسي جنوبي، عن قشة ستقصم ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، على خلفية محاولتهما ابتزاز الجنوب لتمرير تسويات سياسية تتعارض مع تطلعات أبنائه في استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة.
 


وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، حرباً جديدةً ضد الجنوب، مستهدفاً لقمة عيش أبنائه في خطوة تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن انهيار المعيشة والخدمات واستمرار تراجع صرف العملة مقابل العملات الأجنبية.
 

وأعلن في العاصمة عدن، اعتماد الريال السعودي عملة بديلة للريال اليمني في التعاملات التجارية، بعد تفاقم انهيار العملة المحلية في ظل فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن مبارك، في وضع حد للتراجع.
 

وأصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
 


وشهدت العاصمة عدن احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس  مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، وفق مراقبين.