الانتقالي يمنح طارق صالح فرصة اخيرة اتفاق

اليوم السابع – عدن:

منح المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، فرصة أخيرة باتفاق دعمه لاستعادة اسرته حكم شمال اليمن، مقابل استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.

أعلن هذا الاتفاق لقاء تنسيقي عقد في العاصمة عدن، بين الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بالمجلس الانتقالي الجنوبي وإعلام "المقاومة الوطنية اليمنية"، لمواجهة التحديات وفي المقدمة جماعة الحوثي والجماعات المتطرفة، بما "يخدم معركة التحرير والثوابت الوطنية للطرفين".

وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، أنه "عُقد اليوم بالعاصمة عدن، اللقاء التنسيقي الأول بين الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي برئاسة نائب رئيس الهيئة مختار اليافعي، وإعلام المقاومة الوطنية اليمنية، برئاسة المستشار الإعلامي نبيل الصوفي، ومشاركة عدد من القيادات الإعلامية من الجانبين".

موضحا أن "اللقاء يأتي بناءً على توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والعميد طارق محمد عبدالله صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي".

وقال: ان اللقاء يأتي "انطلاقاً من اللقاءات السابقة، والتي أكدت على أهمية تكثيف التنسيق الإعلامي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، بما يخدم معركة التحرير والدفاع عن الثوابت الوطنية للطرفين".

مضيفا: ان اللقاء "خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي والتنسيق في مواجهة التحديات والتهديدات القائمة، وفي مقدمتها مواجهة العدو المشترك ميليشيات الحوثي الارهابية والجماعات المتطرفة،.. ومواجهة التحديات الإعلامية، والتصدي لحملات التضليل، وتعزيز حضور القضايا الوطنية لكلا الطرفين في وسائل الإعلام".

وأعلن اللقاء "الاتفاق على جملة من المبادئ العامة التي تنظم التعاون، بما يضمن احترام الخصوصيات، وتجنب الخلافات، والعمل بروح المسؤولية، وتشكيل فريق تنسيقي مشترك يتولى مهام التواصل، وإعداد خطط إعلامية مرحلية، وتنسيق التغطيات من الجبهات، وبناء شراكة إعلامية قوية ومستدامة".

في السياق، يدعم التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، عودة النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح لحكم شمال اليمن، وقيادم دولة في شمال اليمن بقيادة العميد طارق صالح، ولا يشارك فيها حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن).

وفي المقابل، يدعم التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، جهود استعادة دولة الجنوب، التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي في اطار دولة فيدرالية جنوبية، تستوعب جميع قوى وأبناء الجنوب، كسبيل وحيد لضمان امن واستقرار المنطقة.