سلب شركة بترومسيلة حقولا نفطية فضيحة

اليوم السابع – عدن:

تعرضت شركة بترومسيلة للاستكشافات النفطية، إلى انتهاك مباشر لاختصاصاتها وسلبها حقولاً نفطية جنوبية، لصالح تسليمها لشركة يملكها نجل  رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في فضيحة مدوية رأى سياسيون جنوبيون أنها "تؤكد إصرار النظام السابق على استمرار نهب ثروات الجنوب".

كشف هذا السياسي والاعلامي الجنوبي البارز صلاح السقلدي، الذي استغرب في تصريح من تسليم قطاع نفطي يضم حقولاً نفطية إلى عبدالحافظ رشاد العليمي تحت غطاء "تسليم حق الامتياز لشركة نفطية" تابعة له.

وقال السقلدي: "الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية توجه بهذه الوثيقة أوامرها لقطاع 5 النفطي -الغني بالنفط والغاز في منطقة عسيلان شبوة - باستكمال عملية تسليم منشآت القطاع من شركة بترومسيلة اليمنية إلى شركة جنة هنت الأمريكية ، وإنهاء إجراءات التسليم".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "أليس من المفروض أن يكون العكس، أي أن يمكنوا الشركة الوطنية (بترومسيلة) من الشركة الأجنبية الامريكية (هنت) أو أن الموضوع حاجة ثانية؟".


يأتي هذا بعد أن كشفت وثيقة رسمية، عن توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتسليم قطاع نفطي جنوبي يضم حقولاً نفطية إلى نجله تحت غطاء "تسليم حق الامتياز لشركة نفطية" تابعة له، ما فجر غضبا واسعا بين اوساط السياسيين في الجنوب.


يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.