غضب اسرائيلي عارم استفزته جماعة الحوثي

اليوم السابع – تل أبيب: 

استفزت جماعة الحوثي، غضباً إسرائيلياً عارماً على خلفية استمرار هجماتها على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، خاصة مع تواصل الضربات الأمريكية العنيفة على ترسانتها الحربية في صنعاء وعدد من المحافظات.

وتبنى الحوثيون، هجوماً جديداً على إسرائيل بصاروخ قالوا إنه فرط صوتي على مدينة حيفا شمال البلاد، وطائرة مُسيرة أطلقوها باتجاه العاصمة تل أبيب، في استفزاز واضح للحكومة الإسرائيلية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حذر الجماعة من مواصلة هجماتها التي تدعي أنها "دعم لفلسطين وإسناد لغزة".

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان على حسابه في "إكس" إن "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الصهيوني في منطقة حيفا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي".

مضيفاً أن "الصاروخ وصل إلى هدفه، وفشلت المنظومات الاعتراضية في اعتراضه وأحدث حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة المستوطنين حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ" حد زعمه.

مشيراً إلى "تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا".

في المقابل، نقلت قناة "الحدث" السعودية، عن الجيش الإسرائيلي ‌‏قوله إن "من المرجح نجاح محاولة اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل". مضيفة أن "الشرطة الإسرائيلية دعت السكان تجنب الاقتراب من بقايا الصاروخ".

يأتي هذا بعد أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، برد حازم ومدمر على هجماتها المستمرة بالصواريخ والطائرات المسيرة على تل أبيب ومناطق إسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

 


وانكشفت تفاصيل صادمة، ولأول مرة، عن تلقي جماعة الحوثي دعماً إستخباراتياً من روسيا الاتحادية، قوض الغارات الأمريكية العنيفة التي يشنها الجيش الأمركي لتدمير ترسانتها الحربية.
 


وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء، مضاعفة ضرباتها الجوية الفتاكة ضد جماعة الحوثي على مدار 24 ساعة، رداً على تصعيدها ضد السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "ضربات جوية على مدار الساعة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70) على عدة مواقع للحوثيين المدعومين من إيران...".

 


وصدر اعلان صادم من الولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن صعوبة إنهاء جماعة الحوثي وتقويض قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل.
 


عزز الاعلان الامريكي، اعلانا كانت الولايات المتحدة أصدرته قبل ايام بشأن عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي لتدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
 

وسربت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، عن استنفار جميع القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة إثر معلومات استخباراتية عن استعداد جماعة الحوثي للكشف عن سلاح جديد يضاعف خطر هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن خاصة السفن الأمريكية والإسرائيلية.
 

 
كما كشفت الولايات المتحدة ، عن استخدام أسلحة متطورة ولأول مرة في الضربات التي تشنها ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها العسكري ضد السفن الأمريكية وإسرائيل.

 


في الاثناء ومع انتهاء الاسبوع الثاني للحملة الامريكية، قدمت أمريكا عرضاً أخيراً لجماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري وهجماتها ضد السفن الأمريكية وإسرائيل "دعم فلسطين وإسناد غزة"، مقابل انهاء الغارات الجوية ضد الجماعة.
 

وبدأت الولايات المتحدة، عمليات حشد جوية وبحرية لإنهاء جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية على شن هجمات على السفن الامريكية والإسرائيلية بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة".
 

وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان ترامب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.