العليمي والبركاني يستفزان الجنوبيين صور

اليوم السابع – عدن:

استفز رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب المنتهية ولايته سلطان البركاني، الجنوبيين، بموقف مفاجئ كشف نوايا مبيتة تجاه الجنوب وأبنائه.

كشف هذا تصريح لرئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأكاديمي عبدالقوي الصلح، أكد فيه عدم وجود رغبة حقيقية لدى العليمي لهزيمة الحوثيين واستعادة صنعاء وبقية مدن الشمال منهم.

وقال الصلح: "تصوروا العليمي والبركاني يحتفلون بعيد الفطر المبارك في عدن بكل وقاحة ، ولم نرى منهم أي إشارة عن نيتهم لتحريك جيوشهم لتحرير صنعاء رغم أن الطائرات الأمريكية تساندهم من الجو والسفن من البحر".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "السؤال الذي يطرح نفسه ، الى متى ستمتد فترة النقاهة لهؤلاء الاوغاد ؟".


يأتي هذا بعد أن بدأ التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، البحث عن قائد لمعركة خلاص شمال اليمن واستعادة صنعاء من جماعة الحوثي. حسب ما كشفته مصادر سياسية رفيعة.

 

 

 وربط المجلس الانتقالي الجنوبي، خوض القوات الجنوبية معركة تحرير صنعاء من جماعة الحوثي، باستقلال الجنوب وتحقيق تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.
 


وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، وجه نداءً إلى سكان مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
 


وصدر تحذير عاجل من كمين ينصبه حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، للمجلس الانتقالي الجنوبي، من شأنه توريطه في اتفاق بشأن قضية الجنوب.
 


ويترافق التحذير مع تحذير سياسيين جنوبيين من توجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الضغوط الاقليمية والدولية الى الانزلاق للقتال دفاعاً عن الوحدة التي يؤكد ميثاق المجلس انتهاءها بإجتياح قوى الشمال للعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 1994م.
 


وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" بجانب حزب الرئيس الاسبق (المؤتمر الشعبي) ومعظم سلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.

يذكر أن معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) تمركزت في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.