إعلان أمريكي بارسال قوة ضاربة لمواجهة الحوثيين

اليوم السابع - فلوريدا:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، ارسال قوة ضاربة إلى المنطقة لتعزيز عملياتها ضد جماعة الحوثي ردا على تصعيدها هجماتها على السفن الأمريكية وإسرائيل، بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
‌‏
صدر هذا في تصريح مقتضب لوزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون"، أكدت فيه انضمام المدمرة "يو إس إس سوليفان" إلى قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية " CENTCOM" في تغريدة على منصة "إكس": "يعمل البحارة الأمريكيون المخصصون للمدمرة الموجهة بالصواريخ من فئة أرلي بيرك يو إس إس سوليفان (DDG 68) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".


مضيفةً في تغريدة أخرى على "إكس" أن عملياتها "على مدار الـ 24 ساعة يومياً".

في المقابل، عاودت جماعة الحوثي استفزاز أمريكا وإسرائيل، بشن هجمات جديدة على تل أبيب وسفن حربية أمريكية في البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان على منصة "إكس" إن "القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

زاعماً أن "العملية حققت هدفها بنجاح، وأدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة".

مشيراً إلى "الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو أس أس هاري ترومان) وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة واستمرت المواجهات لعدة ساعات". حد قوله.

معتبرا أن ذلك "في إطار الرد على العدوان الأمريكي الذي شن عشرات الغارات على بلدنا خلال الساعات الماضية".


يأتي هذا بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تخلي إيران عن جماعة الحوثي، وذلك بعد الضربات العنيفة التي يوجهها الجيش الأمريكي للجماعة في صنعاء وعدد من محافظات شمال اليمن.
 

وأغارت الطائرات الأمريكية مجددا على مناطق جديدة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، في رابع أيام العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش الأمريكي لتقويض القدرات العسكرية للجماعة.  
 


وكشف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حقيقة الأهداف التي دمرتها الغارات الجوية الأمريكية على محافظة الحديدة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
 


وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أوامر جديدة بتنفيذ عمليات حاسمة ضد جماعة الحوثي، ردا على استفزازها القوات الأمريكية بشن هجوم على حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر.
 


وباغتت جماعة الحوثي الولايات المتحدة الامريكية بإجراء وصفه مراقبون للشأن اليمني انه "انتحاري"، في سياق رد الجماعة على الغارات الامريكية التي طالت صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وحجة وصعدة والجوف ومارب.
 


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أطلق تهديدا غير مسبوق لجماعة الحوثي، على خلفية تهديدها باستئناف هجماتها على سفن إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين والمقاومة في غزة". متوعدا بما سماه "جحيم لم تشهدوه".
 


وأصدرت القوات الامريكية أول بيان لها، بشأن الغارات الجوية على جماعة الحوثي في صنعاء، ليل السبت، ردا على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة" .
 


وأعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 151 شخصاً بغارات شنتها طائرات حربية أميركية على صنعاء، في أول رد عملي على تهديداتها بمعاودة مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 


وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
 
والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

كاشفة عن "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيرها.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.