كشف مصير مليارات الرئيس صالح

اليوم السابع – نيويورك:

كشف إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، مصير مليارات الدولارات التي راكمها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، خلال 33 عاماً من توليه حكم اليمن.

صدر هذا في تصريح للمتحدث الرسمي للجالية الجنوبية في بفلو بولاية نيويورك، حسين عاطف جابر، كاشف فيه قيادات ومنتسبي حزبه (المؤتمر الشعبي العام) بمصادر ثروته التي تتجاوز 60 مليار دولار، حسب تقارير للأمم المتحدة.

وقال جابر: "استلم الزعيم المفدى فارس العرب/علي عبدالله صالح مبلغ 250 مليون دولار من الكويت قيمة مطار صنعاء عام 2000 و( ولهطها )، واستلم من السعودية مبلغ 500 مليون دولار قيمة مطار صنعاء عام 2005 وقرطها، واستلم من البنك الاسلامي السعودي مبلغ 750 مليون دولار قيمة مطار صنعاء الجديد عام 2009 وبردوا لهطها".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "استلم من المانحين 5 مليار دولار عام 2005 وقام يخطط سكك حديدية عبر شركة استشارية وقرط المبلغ".

وتابع: "عفاش قرط صدام ووقف معه عام 1990، عندما كان على خطأ واحتل الكويت ليعيد لليمن 2 مليون مغترب بسبب موقفه وخسرنا بعدها الخليج وكسبنا الزعيم لفترة ربع قرن اضافية وتخلى عفاش عن صدام عام 2003 عندما كان على حق ( لأن الفلوس كملت )".

مستطرداً: "كان عفاش هو الوحيد الذي يبيع سلاح للقبائل ليتحاربوا فيما بينهم وقتل عشرات الآلاف بسببه من منطلق فرق تسد ..".

كاشفاً أن "مجموعة بن لادن السعودية أتت تريد بناء جسر بين اليمن وجيبوتي لربط آسيا بأفريقيا مقابل تملك الجسر لعشرين سنة، ثم يعود ملكه للحكومة اليمنية وهذا المشروع قدر له ان يحل مشكلة 2 مليون عاطل عن العمل ولكنه ( اَي عفاش ) طلب ان يكون احمد شريك ورفضت مجموعة بن لادن وغادرت ...".

مؤكداً أن "غيرها عشرات الشركات الاجنبية التي جاءت للاستثمار في البلد وطيرها عفاش وشلته بعد محاولات استغلالها".

كما كشف جابر، لأول مرة عن استثمارات صالح، وشراكاته مع التجار ورجال الأعمال، بالقول: "كان صاحبنا رئيس نزيه وسمح لرجال الاعمال والمغتربين بالاستثمار وقدم لهم كافة التسهيلات ولكن مقابل : 40% من اسهم سبستل، و20% سبافون، 15% واي + 50 مليون دولار مصاريف تشغيل ، 50% اسهم بنك اليمن الدولي ، 50% من بنك اليمن التجاري ، 50% اسهم بنك الكويت التجاري ، 50% مصنع كوكاكولا ، 40% صفقة موانئ دبي وعدن ، 2 مليار دولار من شركة توتال مقابل مشروع الغاز المسال، مشاركة حسن جيد في بيع مولدات كهرباء بدلاً من انشاء محطات بمئات الملاين من الدولارات".

مردفاً: "طبعا صهره الارحبي وزير التخطيط يستلم المساعدات الدولية لليمن وترحيل لحساب عفاش ، الارحبي الصهر الثاني يبيع النفط اليمني، وتودع المبالغ في حسابات عفاش (النفط غير المعلن عنه)، وصهره الثالث يبيع الاسمنت ولحسابات عفاش وصهره الرابع سرق كل شيء فلست طيران اليمنية وعمل له شركة طيران دولية ولحسابات عفاش، والكحلاني الصهر الخامس يعمل شركة مع عفاش عملها استلام المساعدات من الامم المتحدة وتوزيعها للمحتاجين ( بيعها)".

وزاد: "حتى اللاجئين الصوماليين كان يسرق مستحقاتهم 50% اللتي تصرف من الامم المتحدة . هو عفاش الذي عفاش الشعب كله وحوله الى كومة من المجانيين أو المحطمين".

مختتماً بالقول: "هو عفاش الذي استلم الحكم والدولار بـ 4 ريال وتركه والدولار بـ 240 ريال، هو عفاش الذي استلم الحكم والعاطلين عن العمل 100 ألف وترك الحكم وهم 7 مليون، هناك الكثير والكثير ولكن هذه بعض منجزات عفاش، سلم الدولة والجيش والامن لقتلته وقتلت الشعب وكلاب الفرس الحوثيون والبعاااااع يقولوا (‎#سلام_الله_على_عفاش) الله يرحمه كان طيب".