اجراء امريكي يحرم اليمنيين وظائفهم

اليوم السابع - واشنطن:

تسبب إجراء اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، في حرمان مئات اليمنيين من وظائفهم وتسريحهم منها قسريا، بعد عجز جهات عملهم عن دفع رواتبهم، إثر وقف الدعم الامريكي لوكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الانسانية، العاملة في اليمن.

كشف هذا مراسل وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" فارس الحميري، الذي أكد تسريح الأمم المتحدة ومنظمات دولية، العشرات من الموظفين المحليين بعد إيقاف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، دعمها للمشاريع في مناطق سيطرة الحوثيين.

وقال الحميري نقلاً عن مصادر يمنية: "عشرات الموظفين المحليين وبعض الموظفين الدوليين العاملين في وكالات أممية ومنظمات دولية تم تسريحهم من أعمالهم في مكاتب هذه الوكالات والمنظمات بصنعاء".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "تسريح موظفين أمميين ودوليين بصنعاء..!": "هذه الخطوة تأتي مع توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومع استمرار جماعة الحوثي في اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في وكالات ومنظمات دولية ومنظمات محلية غير حكومية".


يأتي هذا بعد أن 
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ تحرك عسكري ضد جماعة الحوثي، ردا على تهديدها ببدء مهاجمة السفن الاسرائيلية في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن بدعوى " "دعم فلسطين واسناد غزة".
 


وأطلقت جماعة الحوثي الجمعة الماضية تهديداً باستئناف الحرب وهجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
 

واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".

والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

كاشفة عن "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيرها.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.