بيان أمريكي بإنضمام دولة جديدة في مواجهة الحوثيين

اليوم السابع - واشنطن:
صدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية بإنضمام دولة جديدة إلى تحالف حماية الإزدهار الذي تقوده واشنطن ضد جماعة الحوثي، ردا على معاودتها التصعيد باستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
كشف هذا بيان مقتضب لوزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون"، أعلنت فيه تنفيذ مناورة جوية مع القوات الفرنسية في المنطقة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية " CENTCOM": "تتدرب القوات الجوية الأميركية والفرنسية معًا خلال Agile Thunderdome، وهو تمرين مشترك ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".
مضيفة في تغريدة على منصة "إكس": "يتيح التعاون الدولي، مثل هذا، للحلفاء والشركاء الاستفادة من خبرات وموارد بعضهم البعض، مما يعزز التكامل الشامل وفعالية العمليات".
يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي مهلة لاستئناف الحرب وهجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".
وهددت جماعة الحوثي، بقلب الطاولة على الجميع، ردا على قرار الولايات المتحدة الامريكية تصنيفها "منظمة إرهابية"، على خلفية هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم المقاومة الفلسطينية".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية، هددت رسميا ، كلا من جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن اليمن، متحدثة لاول مرة عن علاقات تجمع الدولتين بجماعة الحوثي تتجاوز الموقف السياسي.
واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".
والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".
وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، منتصف يناير الماضي، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.