الزبيدي يبحث مع امريكا نهاية الحوثيين

اليوم السابع – عدن:

بحث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مع الولايات المتحدة الأمريكية، "بداية نهاية جماعة الحوثي"، بعد تصنيفها "منظمة إرهابية" وفرض عقوبات على قياداتها، على خلفية هجماتها بدعوى "دعم فلسطين واسناد غزة".

صدر هذا خلال لقاء الزُبيدي بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، لمناقشة المستجدات والجهود المبذولة من مجلس القيادة الرئاسي للتغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد جراء استمرار الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية، واستهدافها للمنشآت الاقتصادية السيادية، وفي مقدمتها منشآت تصدير النفط والغاز.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي ، تطرق اللقاء الذي جرى عبر الاتصال المرئي، إلى "آخر المستجدات ذات الصلة بالقرار الأمريكي الذي قضى بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية والإجراءات المطلوب تنفيذها على المستوى المحلي بعد دخول القرار حيّز التنفيذ".

وجدد الزُبيدي "الترحيب بالقرار الأمريكي". معتبرا "الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرا بفرض عقوبات على قيادات حوثية من الصف الأول انتصارا للعدالة جراء الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب الأعزل منذ إشعالهم الحرب العبثية العام 2015".

مؤكداً أن "تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية هو بداية النهاية للارهاب الذي تمارسه تلك المليشيات في البر والبحر". لكنه شدد على "أهمية التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين لإنفاذ قرار التصنيف على الواقع بما من شأنه ردع إرهاب المليشيات وتدمير قدراتها العسكرية المهددة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

يأتي هذا بعد أن 
هددت جماعة الحوثي، بقلب الطاولة على الجميع، ردا على قرار الولايات المتحدة الامريكية تصنيفها "منظمة إرهابية"، على خلفية هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم المقاومة الفلسطينية". 
 


وهددت الولايات المتحدة الامريكية، رسميا ، كلا من جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن اليمن، متحدثة لاول مرة عن علاقات تجمع الدولتين بجماعة الحوثي تتجاوز الموقف السياسي.
 


واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".

والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، منتصف يناير الماضي، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.