الز بيدي يدعو إلى تدخل أوروبي عاجل في الجنوب تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

دعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، الاتحاد الأوروبي إلى تدخل عاجل وحاسم في الجنوب، بعد فشل الحكومة في معالجة تدهور المعيشة والخدمات ووضع حد لاستمرار انهيار العملة.

صدر هذا خلال استقبال الزُبيدي بالقصر الرئاسي في معاشيق، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا جابرييل مونويرا فيناليس، وسعادة كاترين قوروم كمون، سفيرة جمهورية فرنسا، وسعادة جانيت سيبين، سفيرة مملكة هولندا.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي ثمن الزُبيدي "الدور الذي تلعبه دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب بلادنا، والدعم الإنساني الذي تقدمه للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء الأزمة الاقتصادية الناتجة عن استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية لمنشآت تصدير النفط، الذي يشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني".

وقال إن "مجلس القيادة الرئاسي يتطلع إلى أن تلعب دول الاتحاد الأوروبي الصديقة دورا أكبر في دعم جهود التعافي الاقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية، ودعم المشاريع التنموية المستدامة، وفي مقدمتها مشاريع الكهرباء، والتعليم، والصحة".

مشدداً على "ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للمساهمة في بناء المؤسسات وتحقيق الاستقرار، وعودة السفارات ومكاتب البعثات الدبلوماسية لمزاولة أعمالها من العاصمة عدن، للإسهام في دعم الجهود التي يبذلها مجلس القيادة لإعادة الاستقرار إلى البلاد".

وتطرق اللقاء إلى "المستجدات السياسية والجهود الإقليمية لوقف الحرب وإحلال السلام، عقب دخول القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ".

ودعا الزُبيدي دول الاتحاد الأوروبي إلى "اتخاذ الإجراءات نفسها التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الصديقة بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، كخطوة أولى لكبح جماح هذه المليشيا والتصدي لمخططاتها الإرهابية".

من جانبهم، جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرتا فرنسا وهولندا "التأكيد على التزام بلدانهم بمواصلة دعم بلادنا"، مشيرين إلى "أهمية تعزيز الشراكة مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في المجالات التنموية والإنسانية".

مؤكدين "حرص الاتحاد الأوروبي على دعم جهود الإصلاحات المتخذة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي نجمت عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية واعتداءاتها على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية".