الزبيدي يبلغ قيادات الانتقالي متغيرات هامة

اليوم السابع – عدن:

أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، قيادات الانتقالي بمتغيرات هامة على صعيد قضية الجنوب واستعادة دولته الفيدرالية المستقلة.

صدر هذا خلال ترؤسه في العاصمة عدن، اجتماعاً موسعاً ضم ضم هيئة رئاسة المجلس، ووزراء الانتقالي في الحكومة، ورؤساء الهيئات ونوابهم، بالإضافة إلى رؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، ورؤساء دوائر الأمانة العامة لهيئة الرئاسة.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي أشاد الزُبيدي بـ "الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية من قِبل جميع الهيئات والكوادر القيادية". مؤكداً "ضرورة مضاعفة العمل والارتقاء بالأداء التنظيمي، بما يوازي حجم التحديات والمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتق المجلس ككيان سياسي يُعبّر عن تطلعات شعب الجنوب".

وقال إن "المجلس الانتقالي الجنوبي بات اليوم رقمًا صعبًا على الساحة، واستطاع بفضل جهود قياداته وكوادره وتضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية، أن يرسّخ وجوده على المستويات الداخلية والخارجية".

مضيفاً: "عندما نتحدث في الخارج عن قضية الجنوب العادلة، فإننا نتحدث بصوت مرفوع، رغم أن بعض الأطراف تتقبل ذلك على مضض، فإن الواقع اليوم قد تغير، وأصبح الجنوب أمرًا واقعا لا يمكن تجاهله".

لافتاً إلى "أن القوات العسكرية والأمنية الجنوبية أصبحت جيشًا منظمًا، لديه قدرات وإمكانات دفاعية، فضلًا عن وجود تمثيل دبلوماسي للمجلس في مختلف دول العالم، مما يعزز من موقفه في أي حوارات أو مفاوضات مستقبلية".

وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، شدد الزُبيدي على "أن المشكلات الاقتصادية تمثل تحدياً كبيراً للمجلس الانتقالي باعتباره جزءاً من المنظومة الحاكمة".

مؤكداً أن "المجلس الانتقالي الجنوبي يقف إلى جانب أبناء الشعب في المطالبة بحقوقهم المشروعة، ويتبناها ويُعبّر عنها، ويبذل جهوده، من خلال ممثليه في مجلس القيادة والحكومة، لاتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين، وتعزيز جهود تحسين الخدمات الأساسية، وضمان استقرار الوضع الاقتصادي".

ودعا الزُبيدي قيادات المجلس الانتقالي وكوادره إلى التمسك بقضية شعب الجنوب، بالقول: "كونوا أقوياء، ولا تتراجعوا، ولا تتطرفوا، نعم هناك خلل، ومن مسؤولياتنا كقيادة معالجة ذلك الخلل".

مشيراً إلى "أن مسألة الحوار لم تنتهِ ولن تنتهي". لافتًا إلى "أن هناك بعض التحديات والمشكلات قد تطرأ، لكن من الضروري التعامل معها دون عنف ودون سلاح". مشددًا على "أن الحوار يظل الطريق الأمثل لحل الخلافات وضمان تحقيق تطلعات شعب الجنوب".

وجدد الزُبيدي "التأكيد في ختام كلمته التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بمسار النضال السياسي، حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته الفدرالية المستقلة على كامل ترابه الوطني وحدوده المعترف بها حتى 21 مايو 1990".